أزمة الصين والفلبين تتصاعد بسبب أطماع بكين في البحر الجنوبي

السفارة الصينية في الفلبين تندد بتصريحات مانيلا

أمير خالد

نددت السفارة الصينية في الفلبين، اليوم الأحد 3 مارس 2024، بتصريحات السفير الفلبيني لدى واشنطن والمتعلقة بالصين، ووصفها بأنها “تتجاهل الحقائق الأساسية”.

وذكرت السفارة في بيان أن هذه التصريحات “أثارت بشكل متعمد قضية بحر الصين الجنوبي وأثارت تكهنات وتشويهات ماكرة ضد الصين”، بحسب رويترز.

وقال خوسيه مانويل روموالديز، يوم الأربعاء، إنه بينما تعتبر الولايات المتحدة قضية بحر الصين الجنوبي والصراع المحتمل في تايوان “مخاوف جدية” فإنه يعتقد أن “نقطة الاشتعال الحقيقية هي بحر الفلبين الغربي” بالنظر إلى “كل هذه المناوشات التي تحدث هناك”.

وقالت السفارة الصينية: “إثارة المشكلات لن تعرقل فقط مساعي حل الخلافات في بحر الصين الجنوبي، بل على العكس ستعقد الوضع الإقليمي وتقوض السلام والاستقرار الإقليميين”.

وحثت السفارة روموالديز على التوقف عن نشر “نظرية التهديد الصيني” وأيضًا “جنون الاضطهاد” والامتناع عن “التحدث باسم دول أخرى”.

وتصاعدت التوترات بسبب النزاعات في بحر الصين الجنوبي، حيث تتبادل بكين ومانيلا اتهامات حادة، تطالب الصين بالسيادة على بحر الصين الجنوبي بأكمله تقريبًا.

ويصل حجم التجارة التي تعبر من خلال هذا البحر سنويًا على 3 تريليونات دولار، بما في ذلك أجزاء تطالب بالسيادة عليها الفلبين وفيتنام وإندونيسيا وماليزيا وبروناي، وقالت محكمة التحكيم الدائمة في عام 2016، إن مطالبات الصين ليس لها أي أساس قانوني.

ربما يعجبك أيضا