أزمة المدفوعات بين روسيا والصين تتفاقم في أغسطس

تواجه شركات روسية تأخيرات متزايدة في المدفوعات مع شركائها التجاريين في الصين، ليكتنف الغموض مصير صفقات بقيمة مليارات اليوان.

وشددت البنوك الصينية إجراءات الامتثال، عقب تهديدات غربية في يونيو، بفرض عقوبات ثانوية لتعاملها مع روسيا، لكن المشكلة تفاقمت هذا الشهر، إذ أوقفت بنوك حكومية صينية التعاملات مع روسيا “بشكل جماعي”، بحسب وكالة “رويترز”، اليوم الجمعة 30 أغسطس 2024.

المدفوعات بين روسيا والصين

في ذلك الوقت، توقفت جميع المدفوعات عبر الحدود إلى الصين، وتم التوصل إلى الحلول، لكنها استغرقت نحو ثلاثة أسابيع، وهي فترة طويلة للغاية، إذ انخفضت أحجام التجارة بشكل كبير خلال تلك الفترة”.

صعد حجم التجارة الثنائية بين البلدين 1.6% إلى 137 مليار دولار خلال النصف الأول من 2024، بعد بلوغه مستوى قياسياً عند 240 مليار دولار خلال العام الماضي بأكمله.

وتراجعت الواردات الصينية بأكثر من 1% إلى 62 مليار خلال الفترة ما بين شهري يناير ويوليو من العام الجاري 2024، بسبب مشكلات المدفوعات، بحسب “رويترز”.

وتنبع هذه التحديات من توسيع الولايات المتحدة في يونيو، المعايير لتحديد ما إذا كان سيتم فرض عقوبات على البنوك الأجنبية التي تعمل مع روسيا، وذلك في إطار محاولاتها الحد من سبل تمويل الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا منذ فبراير 2022.