أزمة منتخب مصر بعد الخسارة أمام إثيوبيا.. إيهاب جلال في خطر 

حسام الدين صالح

المستوى الذي يقدمه "الفراعنة" يحتاج إلى تطوير كبير.


يمر المنتخب المصري لكرة القدم بفترة صعبة على مدار الأشهر الماضية، بعد خسارته للقب كأس الأمم الإفريقية، وفشله في التأهل إلى كأس العالم 2022، قبل أن تتواصل الأزمة في تصفيات كأس الأمم الإفريقية. 

قرر الاتحاد المصري لكرة القدم الاستغناء عن البرتغالي، كارلوس كيروش، بعد الخسارة أمام السنغال في التصفيات الختامية المؤهلة للمونديال، ليتعاقد بعدها مع إيهاب جلال، إلا أنه لم يقدم المردود المنتظر في أول مباراتين له مع (الفراعنة). 

أداء غير مقنع أمام غينيا 

ظهر إيهاب جلال على مقاعد الإدارة الفنية لمصر أمام المنتخب الغيني في الجولة الأولى للتصفيات المؤهلة لكأس أفريقيا، ولم يقدم الفريق الأداء المنتظر، وفاز بصعوبة بهدف وحيد أحرزه المهاجم مصطفى محمد قبل 3 دقائق من نهاية المباراة. 

وطالت جلال انتقادات لاذعة، بسبب المستوى المتواضع من جانب “الفراعنة” وسيطرة غينيا على المباراة خاصة في الشوط الأول، وعدم وجود أي ترابط بين خطوط الفريق، ليطالب المدرب بمزيد من الوقت لوصول للفريق إلى التجانس المنتظر، وتعوّد اللاعبين على طريقة اللعب الجديدة. 

مفاجأة غير سارة أمام إثيوبيا 

أراح مدرب مصر بعض اللاعبين خلال مباراة إثيوبيا، وتوقع أن تكون المباراة سهلة، ليجري بعض التغييرات في مختلف الصفوف، ويظهر الفريق بأداء باهت، ويسيطر الخصم على مجريات المباراة. 

كان المنتخب الإثيوبي قادرًا على إنهاء المباراة بنتيجة أكبر، خاصة بعدما تسيّد الشوط الأول ومعظم فترات الشوط الثاني، وأجرى المدرب المصري بعض التغييرات، لكنها لم تسفر عن جديدة، لتنتهي المباراة بخسارة مهينة بهدفين مقابل لا شيء، ويصبح جلال في مرمى الانتقادات. 

تقارير بإمكانية إقالة جلال

رغم عدم خوض جلال سوى مباراتين في القيادة الفنية للمنتخب المصري، إلا أن وسائل الإعلام المحلية بدأت الحديث عن إمكانية إقالته خلال الأيام المقبلة والاعتماد على مدير فني أجنبي، في ظل حاجة المنتخب إلى استعادة التوازن في أقرب فرصة. 

ويتوقع أن يعلن القرار النهائي بشأن المدير الفني لمصر بعد مباراة كوريا الجنوبية الودية، إلا أن المستوى الذي يقدمه “الفراعنة” يحتاج إلى تطوير كبير إذا ما أراد المدرب الحالي الحفاظ على منصبه وتجنب الإقالة. 

ربما يعجبك أيضا