أسيرة إسرائيلية لوزير الدفاع: لا ترسلوا جنودًا إلى الأنفاق.. إنها خطر هائل

ذكرت القناة 12 الإسرائيلية مقتطفات من اجتماع عقده وزير الدفاع يوآف جالانت وعضو مجلس الحرب بيني جانتس مع مجموعة صغيرة ضمت أسرى مفرج عنهم وأقارب بعض الأسرى الذين ما زالوا في غزة، حيث حذرت إحدى الأسرى من خطر الأنفاق.

وحث المشاركون في الاجتماع الوزيرين على تقديم مبادرة إسرائيلية لصفقة أخرى لإطلاق سراح الأسرى الذي تحتجزهم حركة حماس في غزة.

ونقلت القناة عن أسيرة أُطلق سراحها لم تذكر اسمها قولها للوزيرين: “ليس هناك وقت. كل يوم يمر مرعب. ليس لديكم أي فكرة عن نوع الوحوش الذين نتعامل معهم” بحسب وصفها.

وأضافت ” لقد حذرونا من أن يستخدم الجيش الإسرائيلي بروتوكول هانيبال، ولذلك شعرنا بالخوف عندما كانت الغارات التي يشنها الجيش الإسرائيلي قريبة. لدرجة أننا توسلنا إليهم أن يأخذونا من المبنى الذي احتجزنا فيه إلى الأنفاق من أجل الأمان، وفي إحدى المرات فعلوا ذلك”.

وتابعت “لا تذهبوا إلى الأنفاق. إنهم يتنقلون هناك بأعداد كبيرة. إنه خطر هائل على الجنود والرهائن”.

ويعد بروتوكول هانيبال إجراءً يستخدمه الجيش الإسرائيلي لمنع خطف جنوده من قِبل فصائل المقاومة الفلسطينية أو أي طرف آخر، وصيغته هي أن “عملية الخطف يجب أن تتوقف بكل الوسائل، حتى لو كان ذلك على حساب ضرب قواتنا وإلحاق الأذى بها”.

ويأتي ذلك بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، أنه اكتشف ما قال إنه “أكبر نفق هجومي” لحركة حماس في شمال قطاع غزة.

ونشرت صفحة الجيش الإسرائيلي الرسمية على منصة إكس (تويتر سابقًا) مقطع فيديو للنفق، الواقع بالقرب من معبر إيريز الحدودي مع إسرائيل، وقالت إنه “يتفرع نظام الأنفاق الضخم هذا ويمتد لمسافة تزيد عن 4 كيلومترات”.

وأضافت: “يقع مدخله على بعد 400 متر فقط من معبر إيريز، الذي يستخدمه سكان غزة يوميا لدخول إسرائيل للعمل والعلاج الطبي في المستشفيات الإسرائيلية”.

وأوضحت أن “نظام الأنفاق هذا كان مشروعًا بقيادة محمد السنوار، شقيق زعيم حماس يحيى السنوار، وقائد كتيبة خان يونس التابعة لحماس”.