أضعف العملات في العالم.. إيران على رأس القائمة

عملات عصفت بها الأحداث السياسية والاقتصادية

أحمد عبد الحفيظ

في ظل التغيرات الاقتصادية العالمية، تعاني العديد من الدول من تدهور قيمة عملاتها بشكل كبير، ما يؤثر على اقتصادها ويضعف القوة الشرائية لمواطنيها.

بحسب صحيفة “Nomad Capitalist” الاقتصادية في تقرير لها نُشر اليوم الأحد 29 سبتمبر 2024 فإن هذه الأزمة تأتي نتيجة للعديد من العوامل مثل التضخم، الأزمات السياسية، وسوء الإدارة الاقتصادية.

الريال الإيراني

الريال الإيراني يعد من بين أضعف العملات على مستوى العالم، وهو نتيجة مباشرة للعقوبات الدولية المفروضة على إيران بسبب برنامجها النووي.

تعاني إيران من تضخم مفرط وانهيار في الاقتصاد، حيث فرضت عليها عقوبات اقتصادية قاسية من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ما أدى إلى نقص حاد في العملات الأجنبية وتدهور قيمة الريال بشكل مستمر.

حاليًا، يتجاوز سعر صرف الريال الإيراني مقابل الدولار الأمريكي ملايين الريالات، وهو ما جعل الحياة اليومية في إيران مكلفة للغاية للمواطن العادي.

البوليفار الفنزويلي

فنزويلا تعد مثالًا آخر على الدول التي عانت من انهيار عملتها، حيث أصبح البوليفار الفنزويلي واحدًا من أضعف العملات في العالم نتيجة للتضخم الهائل والأزمة السياسية والاقتصادية التي تضرب البلاد.

بلغ التضخم في فنزويلا مستويات خيالية، ما أدى إلى تراجع قيمة البوليفار بشكل كبير. في محاولة للحد من التضخم، قامت الحكومة بإصدار بوليفار رقمي جديد، لكن هذا لم يغير من الوضع كثيرًا، حيث تستمر الأزمة الاقتصادية بسبب انخفاض إنتاج النفط وسوء الإدارة الاقتصادية.

السوم الأوزبكي

السوم الأوزبكي هو عملة أوزبكستان، وهو من بين العملات الأضعف في العالم بسبب ضعف الاقتصاد وتباطؤ النمو الاقتصادي في البلاد.

تعاني أوزبكستان من نقص الاستثمارات الأجنبية وضعف البنية التحتية، ما أدى إلى تدهور قيمة عملتها. على الرغم من بعض الإصلاحات الاقتصادية التي بدأت مؤخرًا، فإن قيمة السوم لا تزال منخفضة جدًا مقارنة بالدولار والعملات العالمية الأخرى.

الفرنك الغيني

الفرنك الغيني هو عملة غينيا، وهي من بين العملات التي تعاني من ضعف شديد.

الاقتصاد الغيني يعتمد بشكل كبير على صادرات المواد الخام، خاصة الألومنيوم، ومع ذلك، فإن ضعف البنية التحتية والفقر المدقع وعدم الاستقرار السياسي أسهموا في ضعف قيمة الفرنك الغيني.

تعاني غينيا من نقص حاد في العملات الأجنبية، ما جعل عملتها واحدة من الأضعف على مستوى العالم.

الدونغ الفيتنامي

رغم النمو الاقتصادي الملحوظ في فيتنام، لا يزال الدونغ واحدًا من أقل العملات قيمة عالميًا.

يعود ضعف الدونغ إلى اعتماد الاقتصاد على الزراعة والصناعات الخفيفة، بالإضافة إلى تاريخ طويل من الانعزال الاقتصادي.

ربما يعجبك أيضا