الولايات المتحدة تواجه التفوق الروسي والصيني بأقمار صناعية متطورة

رؤية
الولايات المتحدة تواجه التفوق الروسي والصيني بالأقمار الصناعية المتطورة

كشفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) عن عزم الولايات المتحدة إنفاق 1.3 مليار دولار لتطوير أقمار صناعية بمقدورها تتبع تهديدات الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت بشكل أفضل، لتفصح بذلك عن عقدين جديدين سيضعان أنظمة الكشف والتعقب في المدار بحلول عام 2025.

ديريك تورنير، مدير وكالة تطوير الفضاء، ذكر إن العقدين سيوفران 28 قمرا صناعيا، إذ تتحرك الولايات المتحدة لتوسيع وتعزيز قدرتها بشكل كبير على مواجهة أي تهديدات من روسيا والصين، اللتين خطى كلاهما خطوات واسعة في مجال تطوير الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، والتي يصعب تعقبها وإسقاطها حيث أنها تملك قدرات مناورة أثناء الطيران أكبر من الأسلحة التقليدية التي تنتقل في مسارات يمكن التنبؤ بها.

اقرأ أيضًا| القوات الجوية الأمريكية تجري اختبارًا ناجحًا لصاروخ فرط صوتي

كانت الصين قد أجرت العام الماضي اختبارًا على ما قال مسؤولون أميركيون إنه صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت ، واستخدمت روسيا هذا النوع من الأسلحة في توجيه ضربات في أوكرانيا في عملياتها العسكرية هناك.

وأوضح تورنير لمراسلي البنتاجون يوم أمس الاثنين 19 يوليو 2022 “تعمل روسيا والصين على تطوير واختبار مركبات تفوق سرعتها سرعة الصوت – إنها صواريخ متطورة يمكن المناورة بها إلى حد بعيد. تم تصميم هذه الأقمار الصناعية خصيصا لمتابعة الجيل التالي من التهديدات حتى نتمكن من اكتشاف وتتبع الأسلحة …. التي تفوق سرعتها سرعة الصوت والتنبؤ بنقطة اصطدامها”، وفق ما نقلته “سكاي نيوز عربية”.

هذا، وقد تم تقديم تمويل إضافي للبرنامج من جانب الكونجرس استجابة لمخاوف في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، واستجابة للتطور العسكري السريع للصين.

نشير إلى أن الأسلحة التي تفوق سرعة الصوت هي كل ما يتجاوز سرعة الصوت بخمسة أضعاف، أي ما يعادل 6100 كيلومتر في الساعة تقريبًا.

وتتجاوز الصواريخ الباليستية العابرة للقارات هذا المستوى بكثير، غير أنها تتحرك في مسار يمكن التنبؤ به، ما يتيح اعتراضها.

ربما يعجبك أيضا