قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، يوم الجمعة 23 فبراير 2024، إن خطط التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة يتعارض مع القانون الدولي.
يأتي ذلك كتراجع عن “مبدأ بومبيو”، وهو قرار اتخذ في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتبر أن بناء المستوطنات لا يتعارض مع القانون الدولي، ويتزامن توقيت بيان بلينكن مع إعلان إسرائيل الأخير عن خطط لتوسيع البناء في المستوطنات، ما يشير إلى اختلاف واضح في السياسة بين الحليفين بشأن هذه القضية المثيرة للجدل.
ونقل موقع “أكسيوس” عن مسؤول أمريكي قوله إن قرار بلينكن إلغاء “مبدأ بومبيو” جاء ردًا على إعلان إسرائيل عن خطط لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية.
وقال بلينكن إنه يشعر “بخيبة أمل” إزاء إعلان إسرائيل أنها تخطط لبناء 3 آلاف وحدة سكنية جديدة في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة.
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي، خلال مؤتمر صحفي في بوينس آيرس، أن السياسة الأمريكية القائمة منذ فترة طويلة هي أن المستوطنات الجديدة تأتي بنتائج عكسية فيما يخص التوصل إلى سلام دائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وكانت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، أعلنت، في وقت سابق، أن الإدارة الأمريكية تدرس بجدية إلغاء مبدأ بومبيو، الذي قدمه وزير الخارجية السابق مايك بومبيو، والذي يسعى للتقليل من أهمية الاعتراضات القانونية على المستوطنات الإسرائيلية، بحجة أن وضعها يخضع للتفاوض وليس كونها غير قانونية بطبيعتها.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1771003