ألمانيا تقرر فتح باب الهجرة أمام العمالة الأجنبية.. تفاصيل

فاروق محمد
محكمة ألمانية

تتجه ألمانيا إلى فتح باب الهجرة أمام العمالة الأجنبية، في ظل أزمة نقص في اليد العاملة المتخصصة تعيشها برلين.

وحسب موقع قناة “سكاي نيوز عربية”، اليوم الأربعاء 29 مارس 2023، من المتوقع أن يخسر سوق العمل 7 ملايين شخص بحلول عام 2035، إذا لم تتخذ الحكومة أي خطوات وفق دراسة أجراها معهد أبحاث سوق العمل.

نقص العمالة يؤثر في 44% من الشركات الألمانية

اعترفت 44% من الشركات الألمانية من شتى القطاعات، التي شملها الاستطلاع الذي أجراه معهد سوق العمل، بأنها تأثرت بنقص اليد العاملة في يناير الماضي.

وحفز المستشار الألماني، أولاف شولتز، الموظفين على عدم التقاعد باكرًا، في حين تعمد الشركات إلى اختبار الاستخدام المتزايد للروبوتات، كما هي الحال في مجال تقديم الرعاية للمسنين، في الوقت الذي يحاول فيه أصحاب المصانع مواجهة تحديات النقص بأنفسهم، من خلال اقتراح تدريب الأجانب.

اقرأ أيضًا: تداعيات حرب أوكرانيا على اقتصاد ألمانيا تلوح في الأفق

هل يقترب الاقتصاد الألماني من دائرة الركود؟

فتح باب الهجرة أمام الأيدي العاملة

بُنيت مدينة أيزنهوتنشتات الجديدة (مدينة مصانع الحديد) في الخمسينات في عهد ألمانيا الشرقية الشيوعية. وتوظف أرسيلورميتال 2700 شخص، وتستقبل سنويًّا 50 متدربًا جديدًا، مثل ستيفن مايو.

وقال وزير العمل الألماني، هوبرتوس هيل، خلال زيارة للمصنع، حيث التقى متدربين، إن التدريب المناسب مهم “لاستبقاء” الشباب. وأضاف: “لذلك سنستقطب أيضًا العمال، الذين نحتاجهم من خلال فتح قنوات الهجرة القانونية”.

معوقات أمام التحول الأخضر

وذكر نائب مدير غرف التجارة الألمانية، أكيم ديركس، مطلع العام الحالي، أن النقص سيعوق تحقيق الأهداف الانتقالية المهمة في ألمانيا نحو السيارات الكهربائية أو الطاقة المتجددة.

وتخطط مجموعة أرسيلورميتال للاستعاضة عن أحد الأفران الذي يعمل بالوقود الأحفوري بوحدة هيدروجين وكهرباء جديدة، بحلول نهاية عام 2026. وسيؤدي التحول إلى عمليات إنتاج أكثر مراعاة للبيئة إلى إلغاء بعض الوظائف، لكنه سيستحدث وظائف جديدة وبالتالي فرص عمل جديدة.

ربما يعجبك أيضا