أمريكا تحظر استيراد السلع من شركتين بالصين

أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، أنها ستحظر استيراد السلع من شركة صينية لتصنيع الصلب وشركة صينية لتصنيع المحليات الصناعية، متهمة كليهما بالتورط في استخدام العمالة القسرية من منطقة شينجيانج في أقصى غرب الصين.

ويساهم هذا الإجراء في توسيع نطاق الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لمواجهة المنتجات التي تقول الحكومة الأمريكية إنها مرتبطة بانتهاكات حقوق الإنسان من دخول البلاد، بحسب ما نقلت وكالة أسوشيتد برس اليوم الخميس 3 أكتوبر 2024.

قمع نمو الاقتصاد الصين

قالت وزارة الأمن الداخلي إن الإضافات إلى قائمة الكيانات بموجب قانون منع العمل القسري للأويغور، تمثل المرة الأولى التي تستهدف فيها سلطات إنفاذ القانون الأمريكية شركة فولاذ مقرها الصين وشركة تحلية الأسبارتام.

وجاء القانون الفيدرالي الذي وقعه الرئيس الأمريكي جو بايدن في نهاية عام 2021 في أعقاب مزاعم بانتهاكات حقوق الإنسان من قبل بكين ضد أعضاء المجموعة العرقية الأويغورية والأقليات المسلمة الأخرى في شينجيانج، ودحضت الحكومة الصينية هذه المزاعم ووصفتها بأنها أكاذيب ودافعت عن ممارساتها وسياساتها في شينجيانج باعتبارها مكافحة للإرهاب وضمان الاستقرار.

وشكل النهج الجديد تحولاً في العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين بحيث أصبحت تأخذ في الاعتبار بشكل متزايد الأمن القومي وحقوق الإنسان، واتهمت بكين الولايات المتحدة باستخدام حقوق الإنسان كذريعة لقمع النمو الاقتصادي في الصين.

قطاعات جديدة

استهدف تطبيق القانون في البداية منتجات الطاقة الشمسية والطماطم والقطن والملابس، ولكن خلال الأشهر القليلة الماضية، حددت الحكومة الأمريكية قطاعات جديدة لتطبيقه، بما في ذلك الألمنيوم والمأكولات البحرية.

وتوسعت قائمة الكيانات منذ يونيو 2022، لتشمل ما مجموعه 75 شركة متهمة باستخدام العمل القسري في شينجيانج أو الحصول على مواد مرتبطة بهذا العمل القسري، بحسب وزارة الأمن الداخلي الأمريكية.

وكانت شركة باوو جروب شينجيانج بايي للحديد والصلب المحدودة وشركة تشانجتشو قوانجهوي لمكونات الأغذية المحدودة، من الشركات الصينية التي أضيفت حديثًا إلى القائمة.