كشفت وزارة الخزانة الأمريكية، عن أن الحكومة الفدرالية أقفلت عامها ‏المالي في سبتمبر بعجز يقارب 1.7 تريليون دولار.‏

واعتقد البعض أن العجز في ختام العام المالي قد يتجاوز 2 تريليون دولار، لكن ‏انتهى الأمر بالولايات المتحدة بعجز في الميزانية قدره 1.695 تريليون دولار، ‏بزيادة 320 مليار دولار، أو 23.2%، عن السنة المالية 2022، وفق ما أفادت به “سي إن بي سي عربية”، اليوم السبت 21 أكتوبر 2023.

المزيد من الضغط على الدين العام

العجز الضخم في الميزانية تزامن مع انخفاض الإيرادات بمقدار 457 مليار دولار مقارنة بالعام ‏الماضي، بالإضافة إلى انخفاض النفقات بمقدار 137 مليار دولار فقط، وبلغ إجمالي النفقات لهذا ‏العام 6.134 تريليون دولار.‏

يشار إلى أن هذا العجز في الميزانية يضيف المزيد من الضغط إلى إجمالي الدين الأميركي الكبير، الذي بلغ 33.6 ‏تريليون دولار في وقت سابق من هذا الأسبوع. ‏

عجز في الميزانية الأمريكية

خلال بيان لوزارة الخزانة الأمريكية، قالت الوزيرة جانيت يلين إن إدارة الرئيس جو بايدن “ملتزمة بمعالجة ‏التحديات التي تواجه توقعاتنا المالية على المدى الطويل”، مشيرة إلى العديد من ‏الإجراءات التي قالت إنها ستؤدي إلى خفض العجز في الميزانية خلال العقد المقبل.‏

وذكرت يلين أن الاقتصاد الأميركي لا يزال مرناً على الرغم من الرياح المعاكسة ‏العالمية، مردفةً: “التوقعات السابقة بأن الولايات المتحدة ستقع في الركود على مدار عام ‏‏2023 لم تتحقق”.‏

تقرير الميزانية يأتي في نفس الأسبوع الذي طلب فيه بايدن من الكونغرس ‏تخصيص 105 مليارات دولار لـ”أولويات الأمن القومي”، بما في ذلك 61 مليار ‏دولار لأوكرانيا.‏