أعربت الولايات المتحدة، اليوم الجمعة 9 فبراير 2024، عن قلقها الشديد بخصوص تقارير تتحدث عن “عمليات قتل مروعة تستهدف المدنيين” في بلدة ميراوي بولاية أمهرة الإثيوبية، ودعت إلى “تحقيق شامل ومحايد” لضمان تقديم الجناة إلى العدالة.
وتأتي عمليات القتل المبلغ عنها في بلدة ميراوي في منطقة أمهرة بعد أشهر من اشتباكات العام الماضي بين الجيش الإثيوبي وميليشيا “الدفاع عن النفس” المعروفة باسم “فانو”، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
تحقيق محايد
كتبت السفارة الأمريكية في أديس أبابا، اليوم، في منشور على موقع إكس، إن “الحكومة الأمريكية تشعر بقلق عميق إزاء تقارير عن عمليات قتل تستهدف مدنيين في بلدة ميراوي في ولاية أمهرة الإقليمية”، ودعت إلى “السماح لمراقبي حقوق الإنسان المستقلين بالوصول من دون قيود، فضلًا عن إجراء تحقيق محايد لضمان تقديم الجناة إلى العدالة”.
انتهاكات وتجاوزات
أضافت: “الكثير من التقارير المزعجة عن انتهاكات وتجاوزات أخرىفي أماكن أخرى في إثيوبيا، وتقارير تشير إلى تورط جهات حكومية وغير حكومية على حد سواء”. ودعت السفارة جميع الأطراف إلى البدء بحوار.
من جهته، تعتبر قبيلة فانو أنها تعرضت للخيانة بسبب اتفاق السلام الذي وقّعه رئيس الوزراء آبي أحمد في نوفمبر 2022 مع قادة التمرد في منطقة تيجراي المجاورة، علمًا بأنهم خصوم قدامى للقوميين الأمهرة الذين يطالبون بـ”أراضي الأجداد” المرتبطة إداريًا بتيجراي.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1757244