أمريكا تطلق وثيقة مبادئ لتأمين وقف إطلاق النار في غزة

إطلاق وثيقة أمريكية تدعو لدولة فلسطينية على حدود 67

أمير خالد
أثار حرب غزة على الولايات المتحدة و إسرائيل

كشفت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم السبت 8 يونيو 2024، عن وثيقة توضح بالتفصيل المبادئ التي تخطط الولايات المتحدة للتقدم بها عند تأمين وقف إطلاق النار في غزة، بما في ذلك الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967.

وتضمنت الوثيقة التي نشرتها صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، دعوة المجتمع الدولي لدعم إعادة إعمار غزة، مع فتح المعابر إلى القطاع لضمان تدفق المساعدات دون عوائق.

انسحاب إسرائيل

نصت على رفض استمرار حكم حماس في غزة، وطالبت الجماعات المسلحة بنزع سلاحها ونبذ العنف. مضيفة أن آلية نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج ستسهل هذه العملية في القطاع.

وطالبت بانسحاب إسرائيلي كامل من غزة دون أي تقليص في أراضيها، أو احتلال عسكري أو تهجير قسري للفلسطينيين، الذين سيسمح لهم بالعودة إلى المجتمعات في القطاع الذي فروا منه خلال الحرب.

وشملت إعادة توحيد غزة والضفة الغربية تحت قيادة السلطة الفلسطينية، والتي ستتلقى المساعدة من الشركاء الدوليين خلال الفترة الانتقالية بعد الحرب حتى تصبح جاهزة لاستئناف الحكم بشكل كامل في القطاع.

دولة فلسطينية

دعت إلى استئناف مفاوضات الوضع النهائي بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية على أساس أنه “لا يمكن تحقيق نهاية دائمة للصراع الإسرائيلي الفلسطيني وإنهاء الاحتلال إلا من خلال المفاوضات المباشرة”.

ودعمت الوثيقة الأمريكية قيام دولة فلسطينية “مستقلة ومتصلة وقابلة للحياة” على أساس خطوط الرابع من يونيو 1967 مع مقايضات متفق عليها بشكل متبادل وحل عادل ومتفق عليه للاجئين الفلسطينيين، على النحو المتوخى في مبادرة السلام العربية.

ولفتت إلى إمكانية التطبيع بين السعودية والدول العربية الأخرى وإسرائيل مع تقدم ملموس نحو حل الدولتين هي وسيلة واعدة لتحقيق السلام والأمن والتكامل الإقليمي الذي سيفيد الجميع.

إصلاحات السلطة الفلسطينية

رفضت الإجراءات الأحادية الجانب من الجانبين، “بما في ذلك توسيع المستوطنات والبؤر الاستيطانية وتمجيد الإرهاب والعنف كما أن الجانبين مدعوان إلى دعم سيادة القانون ورفض التحريض من قبل المسؤولين وأفراد الجمهور”.

وشددت على الدعوة إلى دعم الالتزامات التي تم التوصل إليها خلال قمتي العام الماضي في العقبة وشرم الشيخ، والتي رفضت أيضا المضي قدما في الإجراءات الأحادية.

وحثت الوثيقة الأمريكية على الحفاظ على الوضع الراهن في الحرم القدسي، “الاعتراف بالارتباط العميق للأشخاص من العديد من الأديان بالقدس وأن الحدود في القدس تخضع لمفاوضات الوضع النهائي”، وطلبت من السلطة الفلسطينية تنفيذ إصلاحات بعيدة المدى “تركز على الحكم الرشيد والشفافية ومكافحة الفساد وإصلاح التعليم والرعاية الاجتماعية”.

ربما يعجبك أيضا