لتخفيف آثار الحرب.. أمريكا ستحث المؤسسات المالية لدعم الدول النامية

سارة كريم

قال نائب وزيرة الخزانة الأمريكية والي أديمو، إن الوزارة ستحث المؤسسات المالية الدولية هذا الأسبوع على اتخاذ خطوات لتخفيف تداعيات حرب روسيا في أوكرانيا على الاقتصادات النامية التي تدفع تكاليف باهظة من خلال ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة.

وأضاف أديموـ في تعليقات في ندوة افتراضية استضافها معهد بيترسون للاقتصاد الدولي بواشنطن، مساء أمس الاثنين، “يجب علينا ألا نسمح للغزو الروسي لأوكرانيا بأن يزيد العبء على البلدان التي ما زالت تجد صعوبة في التعامل مع جائحة عالمية”، في إشارة إلى جائحة كوفيد-19. وفقًا لما نشرته اقتصاد الشرق، اليوم الثلاثاء 19 إبريل 2022.

سيواصل الائتلاف الذي يضم أكثر من 30 دولة تدعم العقوبات ضد روسيا تكثيف الضغط على موسكو، بحسب أديمو، مضيفًا “ما دام الغزو الروسي مستمرا، فإن عقوباتنا ستستمر. حتى ونحن نواصل السعي إلى عقوبات مالية قوية ضد روسيا ومؤسساتها المالية الرئيسة، فإن المرحلة القادمة في عملنا ستكون تفكيك آلة الحرب الروسية قطعة قطعة، بتعطيل مجمعها الصناعي العسكري وسلاسل إمداداته”.

بدائل للدولار

قال أديمو إن الصين خارج ذلك الائتلاف، لكنها تواصل التقيد بالعقوبات السارية حاليًّا “لنفس السبب الأساسي، وهو أن التعاملات التجارية للصين مع بقية العالم أكبر بكثير من تعاملاتها مع روسيا.

تدعو وزارة الخزانة الأمريكية الصين لحث روسيا على إنهاء غزوها لأوكرانيا لأن بكين تعطي أهمية للسيادة والاستقرار الاقتصادي.

سئل أديمو عما إذا كانت العقوبات على روسيا ستدفع بعض الاقتصادات الكبرى لإيجاد بدائل للدولار، فقال إنه يتوقع أن يبقى الدولار عملة الاحتياطي في العالم ما دامت الولايات المتحدة تواصل الاستثمار في مستقبلها وتحافظ على اقتصاد دينامي يجتذب الاستثمار.

وأوضح أن المقاربة المتعددة الأطراف للعقوبات على روسيا مهمة للدولار، لأن الائتلاف الذي يدعمه يشمل تقريبا كل العملات الرئيسة القابلة للتحويل في العالم.

ربما يعجبك أيضا