أهم ما جاء في مراكز الأبحاث والصحف الأجنبية الإثنين 17 يناير

هالة عبدالرحمن

رؤية

إعداد – هالة عبدالرحمن

أفادت «أوراسيا ريفيو» بأن هناك مخاوف متزايدة من نفوذ إيران بعد قرار حزب الله وحركة أمل بإنهاء مقاطعة الحكومة اللبنانية، مما ساق العديد من التكهنات بأن إيران تتخذ خطوات للسيطرة على النظام السياسي في لبنان.

وقال بعض المراقبين السياسيين إن حزب الله وحركة أمل يواجهان ركودا سياسيا وضغوطا شعبية متهمينهما بتصعيد الأزمات، بينما تقترب الانتخابات النيابية، والحزبان «يريدان امتصاص استياء الشعب قبل إجراء الانتخابات في مايو المقبل».

وربط مراقبون آخرون قرار الطرفين بإنهاء القطيعة مع إيران، تزامنا مع التطورات الإقليمية المتعلقة بمحادثات فيينا حول الاتفاق النووي الإيراني.

أكد تقرير «أوراسيا ريفيو» أن الفقر في إيران يزداد مع سوء إدارة النظام للاقتصاد، ويقع 333000 شخص تحت خط الفقر كل شهر، مما يعني أن أربعة ملايين شخص قد سقطوا تحت خط الفقر في عام واحد. وفقًا لتقرير «مراقبة الفقر لعام 2020» الصادر عن وزارة العمل والتعاون والرعاية الاجتماعية، وكان حوالي 26 مليون شخص تحت خط الفقر بحلول عام 2019. وفي عام 2021، وصل هذا العدد إلى 30 مليونًا.

ويماطل النظام الإيراني في إنهاء المحادثات النووية لأكثر من ستة أشهر بذرائع مختلفة أو فشل في التوصل إلى اتفاق في المفاوضات الأخيرة لتخفيف العقوبات، في حين لا نستطيع إنكار تأثير العقوبات على الاقتصاد الإيراني، إلا أنها ليست السبب الرئيسي للتحديات الاقتصادية الإيرانية ونقصها.

ويدرك قادة النظام جيداً أنهم إذا توصلوا إلى اتفاق مع الدول الغربية، فسيكونون قادرين على الأقل على بيع نفطهم وكسب مكاسب غير متوقعة، ومع ذلك، لا يبدو أن النظام الإيراني حريص للغاية على التوصل إلى اتفاق آخر، إن أولوية النظام الإيراني ليست الاقتصاد والفقراء في إيران، بل طموحاتهم النووية، التي ينظر إليها على أنها مفتاح بقاء النظام.

قد تضطر إيران إلى «النظر شرقاً» في أعقاب انسحاب الولايات المتحدة من خطة العمل الشاملة المشتركة، لكن الحكومة الصينية تواصل النظر في اتجاهات عديدة في نفس الوقت، وفقًا لـ«ذا ديبلومات».

وتصدرت التطورات الأخيرة في العلاقات الصينية الإيرانية عناوين الصحف مع تجدد الحديث عن تحالف إيران والصين، وهو «تحول» صيني نحو إيران يزعزع استقرار المنطقة ويهدد المصالح الأمريكية.

وتلعب الصين دورا مضادا في الجولة الأخيرة من المحادثات الجارية بفيينا، بهدف استعادة خطة العمل الشاملة المشتركة مع إيران، في غضون ذلك، زادت الصين وارداتها النفطية من إيران وقدمت دعمًا خطابيًا للموقف الإيراني ضد الولايات المتحدة.

وسط هذه التوترات، زار وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الصين في 14 كانون الثاني (يناير) لمناقشة تنفيذ اتفاقية التعاون الاستراتيجي بين إيران والصين التي استمرت 25 عامًا في العام الماضي، وأكدت تصريحاته رغبة طهران في تطوير علاقات أوثق مع الصين في مجالات مثل التجارة والأمن ومحاربة كوفيد 19.

اعتبرت «فورين بوليسي» أن اختيار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لكلمات مبتذلة للتعليق على أزمة غير الملقحين، ليس سقطة أو عفوية، بينما هي تعبير عن أسلوب ماكرون في إدارة أزمات بلاده.

وأشارت المجلة إلى أن ماكرون يواجه سيل جارف من الانتقادات من قبل السياسيين والنقاد الفرنسيين، معبرين عن صدمتهم من أن مذل هذه الكلمات البذيئة تخرج من ساكن قصر الإليزيه.

ربما يعجبك أيضا