أهم ما جاء في مراكز الأبحاث والصحف الأجنبية الأحد 23 يناير

هالة عبدالرحمن

رؤية

إعداد – هالة عبدالرحمن

أفادت «أوراسيا ريفيو» بأنه على الرغم من استعداد موسكو الواضح للحرب على أوكرانيا، تبدو الحكومة الأمريكية مصممة على تجاهل مخاوف روسيا بشأن التحالفات العسكرية للدول المجاورة واحتمال وجود أسلحة نووية على حدودها.

وتعتزم الولايات المتحدة تسليح ودعم أوكرانيا إذا تعلق الأمر بالحرب، ولا يمكن أن يكون هناك يقين ما إذا كانت الحرب بالوكالة قد تتصاعد. القوى النووية بحاجة إلى أن تخطو بحذر حول بعضها البعض.

وسلط التقرير الضوء على رفض الولايات المتحدة لإصرار روسيا على عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو، التحالف العسكري الذي تهيمن عليه الولايات المتحدة والذي تريد روسيا إبعاده عن محيطها المباشر.

ليس من غير المعقول أن لا يرغب الروس في تحالف معاد -وربما أسلحة نووية- على طول حدودهم، لكن المصالح الرئيسية لروسيا لا تشمل بشكل معقول تمزيق أوكرانيا.

وفي الوقت نفسه، فإن الولايات المتحدة ليست مجنونة برغبتها في أن تكون أوكرانيا حرة في الاتصال اقتصاديًا وثقافيًا بأوروبا الغربية، لكن الإصرار على أن أوكرانيا لها «الحق» في الانضمام إلى حلف الناتو ليس من المصالح الرئيسية التي تتطلب مواجهة بين الدول المسلحة نوويًا.

طرحت «أوراسيا ريفيو» تساؤلا بشأن الهوس الأوروبي بأنظمة الضرائب في المحيط الهادئ، موضحة أن هوس بروكسل بالمنطقة ليس له علاقة بالمعركة النبيلة ضد التهرب الضريبي ولكنه أكثر ارتباطًا بالمصالح الذاتية الجيوسياسية.

وأوضح المقال أنه تم إطلاق «قائمة الاتحاد الأوروبي للسلطات القضائية غير المتعاونة للأغراض الضريبية» (المعروفة أيضًا باسم القائمة السوداء للضرائب) التي تم إطلاقها في عام 2017 وتم تحديثها مرتين سنويًا منذ ذلك الحين، وهي تهدف إلى معالجة الاحتيال الضريبي والتهرب أو التهرب وغسيل الأموال من خلال تسمية الأماكن التي تسهِّل ذلك وفضحها، وأن مثل هذه الأنشطة قد تؤدي إلى تآكل عائدات ضرائب الشركات الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

ومن المثير للدهشة، باستثناء بنما، أن القائمة السوداء للضرائب لا تتضمن أيًا من أفضل 70 ملاذًا ضريبيًا للشركات التي صنفتها شبكة العدالة الضريبية في عام 2021، ولا أيًا من الولايات القضائية التي تم وضع علامة عليها لإيواء الثروة الخاصة في أوراق باندورا الأخيرة (باستثناء ساموا). وبدلاً من ذلك، يجد الاتحاد الأوروبي فقط خطر التجاوزات الضريبية في ثلاث مناطق في منطقة البحر الكاريبي (بنما، وجزر فيرجن الأمريكية، وترينيداد وتوباغو)، وستة في المحيط الهادئ.

وفسر المقال الأمر بأنه بالنظر إلى القائمة السوداء للضرائب كأداة فإنه ليس ضد التهرب الضريبي، ولكن ضد التمرد الضريبي، لأن أي بلد لا يتبنى مبادئ الحكومة الأوروبية الكبيرة -الضرائب الكبيرة والإنفاق الكبير- يصبح خصمًا للاتحاد في المنافسة العالمية على الاستثمار.

أوقفت الإمارات العربية المتحدة الطائرات الخاصة بدون طيار والطائرات الرياضية الخفيفة لمدة شهر، بعد أيام من هجوم المتمردين الحوثيين في اليمن على عاصمة الدولة الغنية بالنفط، وفقًا لـ«بلومبرج».

وقالت الحكومة الإماراتية: إن تصاريح الطائرات بدون طيار في الإمارات قد أسيء استخدامها، وتأتي هذه الخطوة بعد أن قصف الحوثيون مستودع وقود في الإمارات.

وقالت وزارة الداخلية، أمس السبت، إن القرار الذي بدأ سريانه يوم 22 يناير يأتي بعد «إساءة استخدام التصاريح والتعدي» على المناطق المحظورة، وأنه قد يتم منح استثناءات للتصوير.

ربما يعجبك أيضا