أهم ما جاء في مراكز الأبحاث والصحف الأجنبية الثلاثاء 25 يناير

هالة عبدالرحمن

رؤية

إعداد – هالة عبدالرحمن

أكدت «ريسبونسبل ستيت كرافت» أن أوروبا تتجه نحو حرب كارثية، مع ورود تقارير عن مغادرة المدنيين الأمريكيين لأوكرانيا ووصول القوات الروسية من الشرق الأقصى.

وأوضحت أنه على الرغم من أنه من السابق لأوانه كتابة نعي للقوة الأمريكية في ردعها للحرب الروسية المحتملة بأوكرانيا، فقد واجهت واشنطن حقيقة لا تستطيع حتى الهروب منها وهي أن إظهار القوة مكلف، وأغلى بكثير من الردع، مثلما حدث أمام جمهورية الصين الشعبية في مواجهة انتهت بهزيمة البحرية الأمريكية قبالة تايوان، وتنفق موسكو عُشر ما تنفقه واشنطن على خدماتها المسلحة، لكنها مع ذلك ستكسب المعركة من أجل أوكرانيا. حتى القزم العسكري مثل إيران يمكن أن يضرب القوات والمنشآت الأمريكية بالصواريخ والطائرات بدون طيار.

ومثلما خسرت الإدارة الأمريكية في سوريا وأفغانستان، فستكون روسيا في وضع أفضل لتحدي أمريكا إذا أظهر المسؤولون الأمريكيون مرة أخرى غطرستهم للذهاب إلى معركة جديدة في أوروبا بينما تظل واشنطن خاسرة في آسيا الوسطى والشرق الأوسط، وهو من شأنه أن يقنع موسكو وبكين بأن «الولايات المتحدة قوة عاجزة».

تناولت «ذا ديبلومات» المحادثات الأولى التي تجريها طالبان مع أوروبا منذ استيلاءها على السلطة في أفغانستان، ومن المتوقع أن تغطي المحادثات مع الممثلين الأوروبيين والأمريكيين كل الجوانب بداية من التعليم إلى المساعدات الإنسانية.

وذكر مسؤول في الخارجية الأمريكية أن جدول أعمال الاجتماع يشمل تشكيل منظومة سياسية ممثلة لجميع الأفغان والتصدي للأزمتين الملحتين الإنسانية والاقتصادية، والمخاوف المرتبطة بالأمن ومكافحة الإرهاب، إلى جانب مسألة حقوق الإنسان.

وأطيح بحكم طالبان في 2001، لكنها عادت إلى السلطة في أغسطس مع استكمال القوات الدولية انسحابها النهائي من أفغانستان.

أفادت «أوراسيا ريفيو» بأنه زادت وتيرة الاستثمار الصيني في إفريقيا خلال العقدين الماضيين، وفقًا لوزارة التجارة الصينية، فيما نما الاستثمار الأجنبي المباشر الصيني إلى إفريقيا بمتوسط ​​معدل مركب 18٪ سنويًا من 2004 إلى 2016.

كما ازداد تمويل المشاريع المتعاقد عليها مع الصين في إفريقيا وبلغ ذروته في عام 2015 عند 55 مليار دولار أمريكي ، أي ما يقرب من عشرين ضعف مستوى الاستثمار الأجنبي المباشر. وبالمثل ، بحلول عام 2016 ، كانت الصين أكبر مصدر إلى إفريقيا ، حيث استحوذت على 17.5٪ من الواردات الأفريقية. بحلول منتصف عام 2017.

وأثارت التأكيدات المتعلقة بالدوافع الكامنة وراء مشاركة الصين في إفريقيا جدلاً، تحت عناوين مثل «الصين في إفريقيا: استثمار أم استغلال؟” أو “كلينتون تحذر من” استعمار جديد “في أفريقيا”. وفي الآونة الأخيرة ، وصف وزير الخارجية الأمريكي جون بولتون الاستثمار الصيني في إفريقيا بأنه مفترس بحجة أن الاستخدام الاستراتيجي للديون لجعل الدول في إفريقيا أسيرة رغبات ومطالب بكين”.

وازدادت هذه الانتقادات مع مبادرة الحزام والطريق الصينية التي تشمل العديد من البلدان الأفريقية، بينما جادل أنصار الاستثمار الصيني في إفريقيا بأن هذه الاستثمارات طويلة الأجل تعزز استقلالًا أكبر للدول الأفريقية لأنها لا تتمتع بالظروف الأبوية أو الإمبريالية الشائعة غالبًا مع الاستثمارات الغربية.

أطلق زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، ستة صواريخ باليستية في أربع تجارب أسلحة منذ الخامس من يناير، أي عدد الصواريخ تقريبًا في شهر واحد الذي أطلقته كوريا الشمالية في العام الماضي بأكمله، وأكد الجيش الكوري الجنوبي ، الثلاثاء ، إطلاق كوريا الشمالية صاروخين من نوع كروز في خامس اختبار لها عام 2022، وفقًا لـ«نيويورك تايمز».

وأوضحت الصحيفة أنه قد لا تكون اختبارات الصواريخ كبيرة، فقد تضمنت صواريخ تم اختبارها بالفعل أو أسلحة لا تزال قيد التطوير، لكن التوقيت يشير إلى أن كيم يخطط لاستخدام عام 2022 لإخراج إدارة بايدن من سباتها الدبلوماسي.

ويحتاج كيم إلى واشنطن للتواصل معها بشأن التنازلات الاقتصادية حتى يتمكن من إصلاح اقتصاد بلاده المدمر، فعلى مر السنين ، تعلم كيم أن أفضل طريقة لجذب انتباه أي رئيس أمريكي هي السلاح، وأفضل وقت للقيام بذلك هو عندما يكون العالم أقل قدرة على تحمل عدم الاستقرار، وفقًا للصحيفة الأمريكية

ربما يعجبك أيضا