أهم ما جاء في مراكز الأبحاث والصحف الأجنبية الأحد 22 أغسطس

هالة عبدالرحمن

رؤية

إعداد – هالة عبدالرحمن

طرحت «أوراسيا ريفيو» تساؤلا بشأن كيفية وصول أفغانستان إلى هذا الوضع على مدار عقد؟، مشيرة إلى أن إجابة هذا السؤال عند باكستان التي لعبت دورًا مركزيًا في الحرب، مستخدمة المساعدات التي تتدفق إليها وعبرها لإنشاء ورعاية متشددين وإرهابيين.

غالبًا ما يطلق على أفغانستان «مقبرة الإمبراطوريات»، فمنذ الإمبراطورية البريطانية في القرن التاسع عشر إلى الاتحاد السوفيتي في القرن العشرين، لم يتمكن أحد من فرض إرادته على البلاد، ومع انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من أفغانستان في القرن الحادي والعشرين ، فإن البلاد تخاطر بأن تصبح مقبرة للديمقراطية أيضًا، وانهارت المكاسب التي تحققت خلال عقدين من الزمن في بناء أفغانستان ديمقراطية وتراجعت في غضون شهرين من قرار الولايات المتحدة بمغادرة أفغانستان.

ويعود تاريخ الإرهاب في أفغانستان عقب الانسحاب السوفيتي في عام 1988، بعدما سيطرت حركة طالبان الباكستانية على أفغانستان في غضون بضع سنوات ودعمت تنظيم القاعدة الإرهابي الذي شن هجمات 11 سبتمبر، بينما واصلت باكستان تجنيد وتدريب الإرهابيين الذين تسللوا إلى كشمير الهندية منذ أواخر الثمانينيات فصاعدًا. كان وادي كشمير الذي كان ينعم بالسلام حتى الآن موقعًا لأعمال العنف المستمرة منذ ذلك الحين ، حيث يأتي الإرهابيون باستمرار من باكستان، مما يجعل أي تفكير منطقي في هذه القضية يخبرنا أن مفتاح السلام في أفغانستان هو كبح جماح باكستان.

أشارت «نيويورك تايمز» إلى آخر مجموعة من السامريين في العالم، الذين يعيشون على امتداد الانقسام الإسرائيلي الفلسطيني، في أعلى جبل بالضفة الغربية، حيث يمارسون طقوسا تعود لعدة مئات من القرون.

وقالت الصحيفة الأمريكية إنه في الضفة الغربية المحتلة والمقسمة إلى حد كبير، يعيش اليهود في مستوطنات إسرائيلية يحدها الأسوار من كل مكان، بينما يعيش الفلسطينيون في مدن وبلدات عربية، وبين هؤلاء يعيش نحو 440 من سكان قرية الطور الواقعة على قمة جبل يطفون بين عالمين.

ويحمل هؤلاء السامريون الجنسية الإسرائيلية، ويعملون غالبًا في إسرائيل، ويدفعون رسوم التأمين الصحي الإسرائيلي ويزورون أقاربهم في إحدى ضواحي تل أبيب، قال العديد إنهم يصوتون لحزب الليكود اليميني المؤيد للمستوطنين. ومع ذلك ، لا يزال السامريون ممثلين في منظمة التحرير الفلسطينية، فيما ترى الصحيفة الأمريكية أن تعقيد تجربة السامريين يعطي سببًا للتفاؤل، في الوقت الذي انقطعت فيه سبل التواصل بين الإسرائيليين والفلسطينيين بأنهم منقطعين كما كان دائمًا، يقدم السكان السامريون نموذجًا يحترم الاختلافات الدينية والعرقية.

أوضحت «ذا أتلانتيك» أن آسيا أصبحت بقعة ساخنة لمتحور دلتا، حيث سجلت العديد من البلدان في جنوب شرق آسيا نجاحًا يحسد عليه، عندما تجنبت تفشي المرض على نطاق واسع، لكن وصول نوع دلتا الأكثر قابلية للانتشار هذا الصيف وعدم توافر اللقاح أدى إلى ارتفاع حالات الإصابة.

واستشهدت المجلة بتحذيرات مجموعة من الخبراء هذا الأسبوع في المجلة الطبية «ناتشر»، من أن هذا الجزء من العالم يمكن أن يعيق النجاح العالمي للسيطرة على كوفيد19 في شوطه الأخير، وعلى الصعيد الاقتصادي، أدت الموجة الجديدة من الإصابات والقيود المصاحبة التي فرضتها الحكومات لوقف انتشار الفيروس إلى توقف عمليات التعافي ، وفقًا لرولاند راجا ، كبير الاقتصاديين.

ربما يعجبك أيضا