أهم ما جاء في مراكز الأبحاث والصحف الأجنبية السبت 11 ديسمبر

هالة عبدالرحمن

رؤية

إعداد – هالة عبدالرحمن

أفادت «أوراسيا ريفيو» بأنه تم انتخاب السعودية والإمارات لعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية، الوكالة الأممية المسؤولة عن إجراءات تحسين سلامة وأمن الشحن الدولي، ومنع التلوث من السفن.

وجرت الانتخابات في نهاية الدورة الثانية والثلاثين للجمعية العامة للمنظمة البحرية الدولية ومقرها لندن ، والتي تأسست عام 1948 وتضم حاليًا 175 دولة عضو، وتشارك المملكة بنشاط في جميع اجتماعات مجلس المنظمة البحرية الدولية والجمعية العامة واللجان الرئيسية واللجان الفرعية ومجموعات العمل. صادقت المملكة العربية السعودية على 40 اتفاقية وبروتوكولا دوليا للمنظمة البحرية الدولية.

ووقعت المنظمة ثلاث اتفاقيات شراكة مع المملكة لدعم إعداد مشروع عالمي جديد لاستهداف الانبعاثات من السفن. يذهب المزيد من التمويل إلى المشاريع القائمة التي تركز على الحشف الحيوي والقمامة البلاستيكية البحرية.

أكدت «ذا ديبلومات» أن اليابان بحاجة إلى استراتيجية لأمن الطاقة لمضيق تايوان، ومن الأهمية أن تتضمن مراجعة استراتيجية الأمن القومي التي أعلنها رئيس الوزراء كيشيدا سياسات لتحسين أمن الطاقة في اليابان.

وناقش رئيس الوزراء الياباني كيشيدا فوميو خططه للأمن القومي لليابان وتلبية أهداف الطاقة اليابانية ، ولكن من المهم لحكومته أن تتبنى استراتيجية لأمن الطاقة تعكس الوضع الأمني ​​في مضيق تايوان.

وأوضح مقال «ذا ديبلومات» أنه إذا أصبحت المياه حول تايوان غير آمنة، فإن الناقلات المتجهة إلى اليابان ستضطر إلى إجراء التفاف ممتد، مما يؤدي إلى تعطيل إمدادات الطاقة اليابانية مع حدوث تأثيرات فورية. سترتفع أسعار الوقود والكهرباء ، مما يؤدي في النهاية إلى نقص وانقطاع التيار الكهربائي. لا تمتلك اليابان سعة تخزين كافية لمواجهة النقص المطول ، خاصة في فصل الشتاء ، مما يعني أن الاضطرابات الاقتصادية والاجتماعية ستصبح شائعة.

اعتبرت «ذا ديبلومات» أن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للهند تعزز موقف الهند الاستراتيجي في الحكم الذاتي، حتى مع ميل الهند إلى الاقتراب من الولايات المتحدة ، تواصل روسيا لعب دور حاسم.

وأكد بوتين أن الهند قوة عظمى ودولة صديقة، فيما تمثلت إحدى النتائج الرئيسية للقمة في توقيع اتفاقية تعاون فني دفاعي مدتها 10 سنوات، فضلاً عن صفقة بقيمة 600 مليون دولار لتصنيع أكثر من 600 ألف بندقية من طراز AK-203 كلاشينكوف في الهند كجزء من المشروع الهندي الروسي المشترك، علاوة على ذلك ، حددت البلدان هدفًا طموحًا يتمثل في تعزيز التجارة الثنائية إلى 30 مليار دولار بحلول عام 2025. بشكل عام، وتضمنت القمة توقيع 28 اتفاقية.

وتأتي هذه القمة ونتائجها على خلفية الديناميكيات الجيواستراتيجية المتغيرة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، واتبعت الهند سياسة عدم الانحياز مع علاقات ودية قوية (شبه تحالف) مع الاتحاد السوفيتي السابق. بعد تفكك الاتحاد السوفيتي ، أظهرت الصين مبادرات إيجابية لجذب الهند ، والتي تضمنت الحفاظ على السلام والهدوء على طول الحدود المتنازع عليها البالغ طولها 3488 كيلومترًا، وتعزيز التجارة الثنائية وضمان مساحة كافية للبلدين للصعود في وقت واحد.

كشفت «ريسبونسبل ستيت كرافت» عن نتائج بحث جديد يُظهر أن العمليات التي طورتها واشنطن وبكين للتعامل مع قضايا محددة قد نجحت وساهمت في إقامة علاقة مستقرة.

ونوهت إلى أن واشنطن طورت شكوكًا عامة حول فعالية الحوار الرسمي بين الولايات المتحدة والصين، فيما تخلت الولايات المتحدة إلى حد كبير عن الدبلوماسية والمشاركة لصالح المواقف المتشددة، لكن هذه التغييرات تعكس النفعية السياسية، وليس فشل الدبلوماسية.

وكشفت التقييمات الكمية والنوعية للحوارات بين الولايات المتحدة والصين أن العمليات كانت حاسمة في استقرار العلاقة، فيما أظهر بحث جديد أجرته اللجنة الوطنية للسياسة الخارجية الأمريكية ولجنة خدمة الأصدقاء الأمريكيين وأربعة باحثين مستقلين حول الالتزامات الدبلوماسية التي تم التعهد بها خلال إدارة أوباما أن الجهود الدبلوماسية مع الصين كانت تؤتي ثمارًا كبيرة لمصالح الولايات المتحدة.

ربما يعجبك أيضا