«أهو جه يا ولاد».. حكاية أشهر أغاني رمضان وتكلفة إنتاجها

أسماء حمدي
أغنية أهو جه يا ولاد

مع رؤية هلال شهر رمضان الكريم، يبدأ المسلمون في أنحاء العالم في الاحتفال بحلول الشهر الكريم كلُ على طريقته.

ومن أبرز ظواهر احتفالات المصريين بالشهر الكريم إطلاق الأغاني الخاصة برمضان، لتتردد الأغاني الرمضانية في كل شبر من أرض المحروسة على مسامع الجميع، خاصة الأغاني القديمة التي تناقلتها الأجيال، رغم مزاحمة الجديدة.

أهو جه يا ولاد

تحتل أغنية أهو جه يا ولاد مكانًا بارزًا بين أغاني الشهر الكريم وتتميز بنكهة خاصة ولها وقع مميز على مسامع الجميع، لذلك ما زالت عالقة في الأذهان وتشعرك بفرحة شهر الخير التي تملأ البيوت والشوارع.

عند سماع كلماتها (أهو جيه يا ولاد هيصوا يا ولاد – أهو جيه يا ولاد زقططوا يا ولاد) تشعر بالبهجة التي تفيض من 3 أصوات نسائية لفرقة الثلاثي المرح.

قصة أغنية

بعد مرور أكثر من نصف قرن، لا تزال هذه الكلمات التي أذيعت للمرة الأولى عام 1959، تنشر الفرح في نفوس الأجيال.

مرت أغنية أهو جه يا ولاد، بمراحل عديدة، أولها عرض كلمات الأغنية وهي من تأليف الشاعرة نبيلة قنديل زوجة الملحن علي إسماعيل، على لجنة النصوص بالإذاعة.

ضمت اللجنة كبار الشعراء بينهم الشاعر أحمد رامي، وبعد إجازة النص، اختار الموسيقي محمد حسن الشجاعي الذي كان مشرفًا على الانتاج الإذاعي المطرب والملحن.

الثلاثي المرح

اختار الشجاعي الملحن علي إسماعيل، لتلحين الأغنية، والذي حصل على أجر 20 جنيهًا نظير التلحين، ورأى أن يغنيها مجموعة وليس مطربًا واحدًا ووقع الاختيار على الثلاثي المرح لغنائها.

تكونت فرقة الثلاثي المرح من 3 أصوات نسائية، هي وفاء محمد مصطفى وصفاء يوسف لطفي وسناء الباروني واستغرق تسجيلها ساعتين، وحصل الثلاثي على أجر 140 جنيهًا.

وبعد النجاح الكبير الذي حققته أغنية أهو جه يا ولاد، حرص الثلاثي المرح على تقديم أغاني أخرى مرتبطة بالشهر الكريم، والتي تميزت بالأغاني الخفيفة وتقديم لون مختلف، مثل افرحوا يا ولاد وسبحة رمضان.

ربما يعجبك أيضا