«أوبن إيه آي» قلقة من تعلق المستخدمين عاطفيًا بمساعدها الصوتي

شيماء عزيز
أوبن إيه آي

أبدت شركة “أوبن إيه آي” المطورة لنموذج “تشات جي بي تي” قلقها من إمكان أن تتسبب الواقعية الكبيرة في الصوت المرفق ببرنامجها لللذكاء الاصطناعي في تعلّق المستخدمين بالتفاعلات الآلية على حساب العلاقات البشرية.

وأشارت الشركة التي تتخذ مقراً في سان فرانسيسكو، في تقرير إلى أن الدردشة مع الذكاء الاصطناعي كما قد يفعل المرء مع شخص آخر قد تدفع بالمستخدمين إلى أن يضعوا ثقة في غير محلها بالبرامج الآلية، كما أن الجودة العالية للصوت المدمج بنسخة “جي بي تي- 4 أو” (GPT-4o) من “تشات جي بي تي” قد تفاقم هذا التأثير، وفق صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، اليوم السبت 10 أغسطس 2024.

خصائص برنامج الذكاء الاصطناعي

وقالت “أوبن إيه آي” في التقرير عن العمل الأمني الذي تقوم به على نسخة ChatGPT-4o من برنامج الذكاء الاصطناعي الخاص بها، إن تقنيات التشبيه بالإنسان Anthropomorphization “تتضمن إسناد سلوكيات وخصائص خاصة بالبشر إلى كيانات غير بشرية، مثل نماذج الذكاء الاصطناعي”.

وحذّرت من أن “هذا الخطر قد يزداد بسبب القدرات الصوتية لـGPT-4o، والتي تسهّل المزيد من التفاعلات الشبيهة بالإنسان مع البرنامج” الآلي.

وقالت شركة “أوبن إيه آي” إنها لاحظت أن المستخدمين يتحدثون إلى الذكاء الاصطناعي بطرق تشير إلى روابط مشتركة، مثل التذمر بصوت عالٍ أمام البرنامج الآلي.

ربما يعجبك أيضا