أول زيارة لمسؤول أمريكي منذ 7 أكتوبر.. ماذا سيفعل بلينكن في مستوطنات غلاف غزة؟

أحمد الحفيظ
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن

بلينكن سيزور مستوطنات قطاع غزة التي تعرضت للهجوم من حركة حماس.


يعتزم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، زيارة مستوطنات غلاف غزة، في أول زيارة من نوعها يقوم بها مسؤول أمريكي منذ هجوم 7 أكتوبر.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” في تقرير نشر الأحد 28 أبريل 2024، إن بلينكن الذي يزو الشرق الأوسط الآن سيزور كيبوتس بئيري، الذي اجتاحته عناصر حماس في هجوم 7 أكتوبر وقتل فيه 100 من المستوطنين وعشرات الجنود. واحتجزت حماس 32 عضوًا في الكيبوتس في قطاع غزة، وتم إطلاق سراح بعضهم في الصفقة الأولى مع حماس في نوفمبر وبعد شهر من الهجوم أعلنت إسرائيل أن أعضائه سينتقلون مؤقتًا إلى كيبوتس حتسيريم.

تفاصيل الجولة

بحسب الصحيفة، فإن الجولة ستكون برفقة وزير الدفاع يوآف غالانت ووزير الخارجية يسرائيل كاتس، وبعدها سيتوجه إلى معبر كرم أبو سالم لتفقد حركة دخول المساعدات لقطاع غزة.

وهذه هي الزيارة الأولى من نوعها لمسؤول حكومي أمريكي كبير يزور المنطقة منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر. ويصل وزير الخارجية إلى إسرائيل في إطار جولة في الشرق الأوسط تشمل زيارة إلى المملكة العربية السعودية والأردن.

وكان من المخطط أن يجري بلينكن الزيارة خلال رحلة سابقة إلى إسرائيل لكنه ألغاها بسبب الاحتجاجات المخطط لها ضده.

مطالب بقبول الهدنة

أطلق بلينكن، الاثنين، دعوات لحماس وإسرائيل بقبول الهدنة للإفراج عن الرهائن، والسعي في الدخول بهدنة طويلة تمهد لوقف إطلاق النار.

وأوضح بلينكن أن إسرائيل أبدت مرونة لقبول الهدنة الجديدة والكرة الآن في ملعب حماس وأن عليهم أن يقرروا بسرعة.

هدنة مصرية

قدمت مصر مقترحًا لطرفي الصراع من أجل الدخول في هدنة طويلة تمهد لوقف إطلاق نار في قطاع غزة. واحتوى المقترح على 3 بنود، البند الأول تلتزم بموجبه إسرائيل بوقف كافة الاستعدادات لعملية رفح بضمانات أوروبية وأمريكية وضمان أمن النازحين في المدينة.

والبند الثاني، هو إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين على مرحلتين، خلال فترة 10 أسابيع مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين، أما البند الثالث، يقضي بوقف كامل لإطلاق النار لمدة عام، تلتزم خلاله إسرائيل وحماس بعدم إطلاق النار أو استخدام الأسلحة في البر والجو على أن يكون ذلك بمثابة بداية الخطوات نحو إقامة الدولة الفلسطينية.

وشدد المقترح المصري على أن تكون الولايات المتحدة ومصر والأردن والسلطة الفلسطينية رعاه لهذا الاتفاق.

ربما يعجبك أيضا