أونروا: 20 عامًا ليست كافية لإعادة إعمار غزة

عبدالمقصود علي
قطاع غزة

اعتبر متحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، أن الدمار الذي خلفته الحرب الإسرائيلية على غزة يفوق ما نتج عن الحرب العالمية الثانية في أوروبا، وأنه يحتاج أكثر من 20 عامًا لإعادة إعمار القطاع الفلسطيني.

وفي مقابلة مع وكالة أنباء الأناضول قال جوناثان فاولر: “يجب أن تبقى كل العيون على غزة حتى عندما يحدث وقف لإطلاق النار لأن جهود إعادة الإعمار ستكون ضخمة جدًا، وسيكون العبء المالي أيضًا كبيرًا جدًا، لدرجة أن المجتمع الدولي سيحتاج إلى الوقوف إلى جانب سكان غزة لسنوات عديدة قادمة”.

وردًا على سؤال بشأن تقرير أممي أشار إلى أن إعادة إعمار غزة قد تستمر 20 عامًا، أضاف فاولر: “أعتقد أن هذا تقدير واقعي، أنت تعرف أن أحد الأمور هو مستوى الدمار”.

وأضاف: “عند إعادة الإعمار تفكر في هل تعيد البناء، هل تعيد البناء من الصفر، وأي نوع من المباني تنشئ. يجب أن تحاول أن تعود إلى الحياة الطبيعية، والسؤال هو كم من الوقت سيستغرق القيام بذلك”.

وتابع: “فترة إعادة الإعمار ستستغرق سنوات عديدة ولا أعتقد أن 20 عامًا مدة غير واقعية”.

وفي معرض الحديث عن تأثير الحرب على الوكالة وموظفيها، شدد المتحدث الأممي على أن موظفي الأونروا “دفعوا ثمنا غير عادي” جراء هذه الحرب.

وقال: “فقدنا بشكل مأساوي 192 من موظفينا حيث قتلوا منذ بداية هذه الحرب، ولم نشهد هذه المستوى من الوفيات بين موظفي الأمم المتحدة منذ إنشاء الأمم المتحدة عام 1945”.

ووصف فاولر مقتل الموظفين الأممين في الحرب الإسرائيلية على غزة بأنها “مأساة مطلقة”.

ربما يعجبك أيضا