أياد تروي قصص مختلفة

شيرين صبحي

رؤية

في عام 2011 ، عندما كان “ماركو ناج” عمره 13 عامًا؛ وقع في حب سرد القصص من خلال التصوير الفوتوغرافي. عندما كان انطوائيًا، كان دائما ما يعيش في مخيلته وهو أمرًا طبيعيًا. يقول: “خلال السنوات الأولى من رحلتي في التصوير الفوتوغرافي، جربت كثيرًا، وغالبًا ما قمت بتغيير ما أصوره في محاولة للعثور على صوتي الفني الخاص”.

يوضح ماركو أنه مع مرور الوقت بدأ في النضج، وبدأ في البحث عن الإلهام بداخله.. “أصبحت الطريقة التي أتواصل بها مع الأشخاص الآخرين والحياة التي أعيشها، هي مصدر إلهام لا نهاية له. خلال تلك الفترة التي أصبحت فيها أكثر أصالة كفنان، أدركت أن صوري كانت دائمًا تتعلق بالمفاهيم والأفكار بدلاً من الموضوعات. كانت تلك نقطة تحول أدت إلى أن صوري أصبحت أكثر بساطة”.

ويضيف في موقع boredpanda: “بدأت في تغيير أسلوبي، وبدأت في ملء الفراغات بالعناصر التي يمكن أن تحكي قصة. لكن كان هناك شيئا مفقودا، كنت بحاجة إلى توصيل ما يجب أن أقوله من خلال الناس. وقادني عدم الرغبة في إظهار هوياتهم إلى فكرة تصوير الأيدي. نعم، هناك الكثير من الأيدي القادرة على إخبارنا أكثر مما يمكن للمرء أن يفترضه. الكثير من المشاعر والكثير من حالات الوجود”.

ويعلق: “غالبًا ما يكون تصوير الأيدي بمثابة التأمل بالنسبة لي، إنها طريقة للتخلص من مشاعري والمضي قدمًا بسلام”.

ربما يعجبك أيضا