إجراء غير مسبوق.. الحزب الديمقراطي في السنغال يطالب بتأجيل الانتخابات الرئاسية

استبعاد نجل الرئيس الأسبق عبدالله واد من الانتخابات الرئاسية في السنغال يثير مخاوف

أمير خالد
المعارضة في السنغال تختار كريم واد مرشحها للانتخابات الرئاسية

طلب الحزب الديمقراطي في السنغال، مساء أمس الجمعة 2 فبراير 2024، تأجيل الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 25 فبراير الجاري من خلال مشروع قانون قدمه إلى البرلمان، وفق وكالة أنباء رويترز، اليوم السبت 3 فبراير 2024.

واستشهد الحزب بوقائع زعم أنها أضرت بشفافية ونزاهة التصويت. ويعد تأجيل الانتخابات الرئاسية، أمرًا غير مسبوق في السنغال، التي شهدت أربعة عمليات انتقال سلمية إلى حد كبير للسلطة عبر صناديق الانتخابات منذ الاستقلال عن فرنسا في عام 1960.

استبعاد نجل الرئيس الأسبق

ولم يقترح الحزب الديمقراطي، حزب الرئيس الأسبق عبد الله واد، موعدا جديدا للانتخابات. واستبعد مرشح الحزب كريم نجل واد من السباق لخلافة الرئيس ماكي سال، وقضت المحكمة الدستورية بأن واد كان مزدوج الجنسية عندما قدم طلب ترشحه وبالتالي فهو غير مؤهل.

وتحدث الحزب الديمقراطي، في بيان، عن مخاوفه بشأن عملية صنع القرار في المحكمة الدستورية واستبعاد المرشحين وقضايا أخرى قال إنها أخرجت السباق عن مساره، مضيفًا أن الدفع من أجل إجراء انتخابات في وقت لاحق “هو جزء من رغبتنا في الحفاظ على نزاهة وشفافية العملية”. ولم يتضح على الفور كيف سيتعامل البرلمان مع مشروع القانون المقترح.

إبعاد المنافسين

وتصاعد التوتر في الأسابيع القليلة الماضية، بسبب قرار المجلس الدستوري استبعاد متنافسين بارزين مثل واد والمعارض المثير للجدل عثمان سونكو من الترشح. ويقولون إن قواعد الترشيح لم يتم تطبيقها بشكل عادل.

وقال كريم واد، عبر منصة إكس،  إن “مشروع القانون هذا سيصلح الضرر الذي لحق بأكثر من 40 مرشحا تم استبعادهم من الانتخابات الرئاسية”، مضيفًا: “أطلب من نشطاء الحزب الديمقراطي وحلفائنا وملايين السنغاليين الذين يقاتلون إلى جانبي دعم هذا التأجيل”.

وقبل حوالي ثلاثة أسابيع على موعد التصويت، تعقد السباق أكثر أمس الجمعة بسبب الأنباء التي ذكرت أن المرشحة روز ورديني محتجزة لدى الشرطة، على الرغم من أنها لا تعتبر من بين أبرز عشرين مرشحا.

ربما يعجبك أيضا