إحباط وخوف.. أنصار بايدن يطالبون بخطة بديلة لمواجهة ترامب

عبدالمقصود علي

أعرب عشرات الناخبين في 4 ولايات أمريكية عن خوفهم وإحباطهم وغضبهم من الرئيس الحالي جو بايدن وهم يريدون خطة بديلة لمنافسة الجمهوري دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة المقررة نوفمبر المقبل.

وبحسب صحيفة “نيويورك تايمز” فإن بايدن وحلفاؤه يسارعون إلى إصلاح الضرر الناجم عن مناظرته مع ترامب الأسبوع الماضي، والإصرار على أنه لن ينسحب من السباق.

مخاوف أنصار بايدن

قال العشرات من الناخبين الديمقراطيين إنهم لم يعودوا يعتقدون أن بايدن قادر على تحقيق الشيء الوحيد الذي يريدونه بشدة وهو هزيمة ترامب.

وأشارت الصحيفة إلى أنه في 80 مقابلة أجريت في احتفالات يوم الاستقلال ومسابقات أكل الفطائر والأحداث السياسية في أريزونا وميشيجان وويسكونسن وكارولينا الشمالية، قال أكثر من نصف الناخبين الذين دعموا بايدن عام 2020، الآن إنه يجب أن ينسحب من السباق، وحوالي ربع الناخبين إنه يجب أن يبقى، أما الباقون فغير متأكدين.

ونقلت الصحيفة عن جين وينوجراد، ديمقراطية من فينيكس، قولها: إنها كانت من أشد المعجبين بالرئيس بايدن لدرجة أنها أرسلت له في عيد الحب بطاقة بريدية تقول فيها إن قوته، وليس سنه، هي التي ستشكل الانتخابات الرئاسية.

حان وقت الرحيل

أوضحت أنه بعد أسبوع أدائه “البائس” في المناظرة، شعرت بالحاجة إلى إرسال بطاقة بريدية أخرى له، لكن قالت فيها هذه المرة: شكرًا على كل شيء، ولكن حان وقت الرحيل.

وبحسب “نيويورك تايمز” فغن الاضطرابات التي تجتاح الحزب الديمقراطي جعلت أعضاءه محرومين من النوم ومنقسمين، حيث قال البعض إنه سيكون من المفترض الإطاحة ببايدن بينما جادل آخرون بأنه الخيار الأفضل – أو الوحيد – للديمقراطيين في نوفمبر.

وأعرب العديد من الناخبين أن نائبة الرئيس كامالا هاريس هي البديل الأفضل لبايدن، بينما لكن آخرون قلقون من أنها لن تتمكن من مجاراة ترامب، وذكروا أن حكام ولاية ميشيجان أو بنسلفانيا الديمقراطيين قد يكونون خيارًا أفضل.

تهديد ترامب

قال كل الناخبين، باستثناء واحد، إنهم سيصوتون لصالح بايدن إذا ظل في السباق، وينظرون إلى ترامب باعتباره تهديدًا أكبر للديمقراطية وحقوق المرأة ومستقبل العالم من بايدن، الذي سيبلغ من العمر 86 عامًا في نهاية ولايته الثانية.

كما رأوا أيضًا أن ترامب، البالغ من العمر 78 عامًا، “ليس مؤهلًا عقليًا للبقاء في الرئاسة لمدة أربع سنوات أخرى”.

كما أبدى البعض قلقهم إزاء مخاطر استبدال مرشح رئاسي بشكل مفاجئ قبل أربعة أشهر من الانتخابات، والشعور المتزايد بأن الحزب لا يعرف ماذا يفعل، وبسبب شعورهم بالإحباط، بدأ بعض الناخبين الديمقراطيين في التعبير عن مخاوفهم علناً.

ربما يعجبك أيضا