إسرائيل تشن هجمات جديدة في غزة والسكان يبحثون عن مأوى

سكان غزة يبحثون عن مأوى وسط استمرار إسرائيل في هجومها العسكري

أسماء حمدي
غزة

بحث كثير من الفلسطينيين عن مأوى، اليوم الأربعاء 3 يوليو 2024، بعد فرارهم من منازلهم في جنوب قطاع غزة وشكوا من نقص المياه مع استمرار إسرائيل في هجومها العسكري على القطاع المكتظ بالسكان.

وقال سكان إن القوات الإسرائيلية شنت ضربات عسكرية جديدة في مدينة رفح بجنوب القطاع وسط قتال عنيف مع الفصائل الفلسطينية خلال الليل.

ضربات جديدة

أفاد مسؤولون في وزارة الصحة الفلسطينية، بأن 12 شخصًا على الأقل قُتلوا في ضربات جديدة بوسط وشمال غزة.

وذكر مسؤولون إسرائيليون أن القوات على وشك إنهاء القتال الضاري مع حركة حماس الفلسطينية، وستتحول قريبا إلى عمليات أكثر دقة في التركيز على الأهداف في إطار الحرب المستمرة منذ قرابة 9 أشهر.

لكن القتال استمر خلال الليل في موقعين بوسط رفح، إذ استولت الدبابات الإسرائيلية على عدة أحياء وتوغلت في غرب وشمال المدينة في الأيام القليلة الماضية، مع تزايد المخاوف بشأن محنة مئات الآلاف من النازحين.

استهداف دبابتين إسرائيليتين

ذكر الجيش الإسرائيلي أن القوات واصلت عمليات محددة الأهداف في رفح ودمرت عدة مواقع للمسلحين الفلسطينيين وقتلت عددًا منهم، وفقًا لوكالة أنباء رويترز.

بدورها، قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إنها استهدفت دبابتين إسرائيليتين في منطقة غربي رفح وأطلقت قذائف مورتر باتجاه القوات التي هاجمت حي الشجاعية في ضواحي مدينة غزة بوسط القطاع.

غارات جوية

ذكرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها استهدفت جرافة عسكرية إسرائيلية في رفح وأطلقت النار على مواقع للجيش شرقي الشجاعية.

وقال مسؤولون في وزارة الصحة إن غارتين جويتين إسرائيليتين على مخيم المغازي للاجئين وسط قطاع غزة أسفرتا عن استشهاد 5 فلسطينيين.

نقص المياه

في حي الشجاعية شرق مدينة غزة في وسط القطاع، قال مسعفون إن غارة جوية أسفرت عن استشهاد 4 وإصابة 17 آخرين، وأشاروا إلى أن غارة جوية أخرى أصابت سيارة في مدينة دير البلح جنوب القطاع، ما أسفر عن استشهاد 3.

وتكتظ دير البلح بمئات الآلاف من الفلسطينيين الذين اضطروا للفرار من منازلهم في مناطق أخرى من غزة، ويشكو السكان من النقص الحاد في مياه الشرب وارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية بشكل كبير.

وقال شعبان (47 عاما)، لـ”رويترز”، وهو أب لـ5 أطفال: “مش موجود ميه صحية للشرب ومشان هيك بنضطر نشتري ميه مالحة أو مش نظيفة كتير وبسعر عالي”، مضيفا: “كتير من النازحين بيعانوا من أوجاع في البطن ومن أمراض مثل الوباء الكبدي بسبب المياه الغير صحية والأكل اللي غير مناسب والتلوث مع وجود مناطق مجاري ومستنقعات قرب مكان تواجدهم”.

ربما يعجبك أيضا