أظهرت لقطات بثتها وسائل إعلام إسرائيلية، قوات الجيش الإسرائيلي وهي تطلق مقذوفات مشتعلة على لبنان باستخدام المنجنيق وقاذيف الهاون البدائية في منطقة تحوي أفدنة زراعية بها آلاف الأشجار.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” في تقرير لها نشر الخميس 13 يونيو، 2024، إن الحرائق اشتعلت بالفعل في المواقع المستهدفة، فيما أشارت إلى أن كبار الضباط في إسرائيل رفضوا هذا التكتيك بشكل كامل.
ردً على طائرات حارقة
قالت الصحيفة، إن الهجوم جاء ردًا على استهداف طائرات لحزب الله تحوي قنابل حارقة شمال إسرائيل، ما تسبب في إشعال النيران داخل مناطق زراعية وغابات.
واستخدم الجيش الإسرائيلي مقاذيف هاون بدائية ومنجنيق يعمل يدويًا لإطلاق كرات نارية وقذائف مولوتوف تحوي مواد شديدة الاحتراق.
ليست المرة الأولى
هذه ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها الجيش الإسرائيلي هذا التكتيك، إذا قام جنود الاحتياط خلال الأشهر الأولى من الصراع بإطلاق آلاف الزجاجات الحارثة لإزالة النباتات الكثيفة في لبنان، المشتبه في أنها تخفي مواقع حزب الله.
كذلك استخدم الجيش الإسرائيلي هذا التكتيك في غزة، عندما نفدت المتفجرات في وقتا ما حيث لجأوا إلى إشعال النار في المباني لهدمها وأعمدة الأنفاق.
وسرعان ما تمت إدانة هذه الممارسة وحظرها من قبل كبار قادة الجيش الإسرائيلي خوفا من السخرية، قبل أن تنتشر على نطاق واسع.
مليون صاروخ
قالت تقارير دولية إن ترسانة حزب الله الصاروخية فاجأت إسرائيل لما تحويه من قذائف عالية الدقة قادرة على استهداف مواقع دقيقة للغاية وإصابات محققة.
وذكرت التقارير أن حزب الله قد يكون لديه أكثر من مليون صاروخ عالي الدقة معظمهم صناعة إيرانية، وعدد قليل منها صناعة محلية، كما تحوي على صواريخ مضادة للدبابات.
صمت أنظمة الدفاع
يحقق الجيش الإسرائيلي للكشف عن سبب عدم إطلاق صفارات الإنذار قبل هجمات حزب الله بالطائرات الحارقة وهو أمر آثار الفزع في إسرائيل.
وعلى مدى سنوات الصراع العديدة بين إسرائيل وحزب الله، تعلم الأخير كيفية التهرب من الإجراءات المضادة للجيش الإسرائيلي، لتحقيق ضربات عسكرية عالية الدقة.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1879539