إعلام إسرائيلي: تصلّب في الموقف الرافض لوقف الحرب في غزة

صحيفة: نتنياهو قرر إرسال وفد تفاوض تحت ضغوط شعبية وأمريكية

أسماء حمدي
القصف الإسرائيلي على غزة

أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة 23 فبراير 2024، بأن النقاط التي سيتم التركيز عليها خلال قمة باريس الثانية، تتمثل في زيادة المساعدات الإنسانية، وإعادة السكان إلى شمال قطاع غزة، ووقف إطلاق النار، وعدد الأسرى الذين ستطلق إسرائيل سراحهم.

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية، عن مصادر مطلعة، أن هناك تصلب في الموقف الإسرائيلي المُصر على عدم وقف الحرب على قطاع غزة.

تصعيد في الضفة

قالت قناة كان الإسرائيلية، إن مصادر أمنية تخشى من تصعيد في الضفة خلال شهر رمضان، وترى أن اتفاق التبادل سيهدئ الشارع.

وذكر موقع المونيتور الأمريكي، نقلًا عن مصدر مقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه قرر إرسال وفد تفاوض تحت ضغوط شعبية وأمريكية ولأنه لا يوجد خيار آخر.

عملية رفح

نقل “المونيتور” عن مصدر مقرب من نتنياهو، أن مقاطعة اجتماع باريس كانت مستحيلة مع قدوم مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) ويليام بيرنز، ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني.

وأشار الموقع الأمريكي إلى أن مصدر مقرب من عضو مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي، بيني جانتس، قال إن العملية في رفح يمكن أن تنتظر شهرين لكن الرهائن ليس لديهم هذا الوقت.

وبدأت في العاصمة الفرنسية باريس، اليوم محادثات تستهدف إقرار هدنة في غزة لوقف القتال في القطاع الذي دمرته الحرب، ولإطلاق سراح رهائن إسرائيليين وأجانب لدى حركة حماس.

ربما يعجبك أيضا