نشر الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة 12 يوليو 2024، نتائج أول تحقيق في إخفاقه الأمني خلال الهجوم الذي شنته حركة “حماس” في 7 أكتوبر.
أقر الجيش في التقرير بأنه لم يحم مواطني إسرائيل في تجمع بئيري السكني الذي يعيش به نحو 1000 شخص، وهو واحد من التجمعات السكنية التي تعرضت لأسوأ أضرار، إذ شهد سقوط أكثر من 100 شخص، واحتجاز 32 آخرين في غزة، لا يزال 11 منهم لدى حركة حماس.
الجيش يقر بفشله
قال الجيش إن التحقيق تناول سلسلة الأحداث والقتال وسلوك القوات الأمنية خلال اليوم.
ورغم إقرار الجيش بفشله في حماية المدنيين في التجمع السكني، إلا أنه أشاد بشجاعة سكان بئيري، بما في ذلك فريق الاستجابة السريعة الذي حاول صد عناصر “حماس”، رغم قلة عدد أفراده مقارنة بهم، وفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية.
لم يكن مستعدًا
انتهى التحقيق إلى أن الجيش الإسرائيلي لم يكن مستعدًا لسيناريو التسلل الكبير إلى إسرائيل، ولم تكن لديه قوات كافية في المنطقة، ولم تكن لديه الصورة الكاملة للأحداث حتى الظهر، أي بعد بضع ساعات من بدء الهجوم، بالإضافة إلى أنه لم يحذر سكان بئيري بالصورة الملائمة، كما أن قتاله لم يكن منسقًا.
لكن التحقيق لم يجد خطأ في إطلاق دبابة النار على منزل كان المسلحون يحتجزون فيه نحو 15 رهينة، وهي حادثة أثارت انتقادات في إسرائيل لتعريض المدنيين للخطر.
دوي إطلاق النار
جاء في ملخص الجيش: “بعد سماع دوي إطلاق النار من المنزل وإعلان الإرهابيين نيتهم قتل أنفسهم والرهائن، قررت القوات اقتحامه من أجل إنقاذ الرهائن”.
وأضاف الملخص: “وجد الفريق أن المدنيين داخل المنزل لم تصبهم قذائف الدبابة، إلا أنه يتعيّن إجراء مزيد من التحقيقات لتحديد الكيفية التي لقي بها الرهائن حتفهم، في ظل وجود علامات تشير إلى أن المسلحين قتلوهم”.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1909914