«إنتل» الأمريكية ترفض عرض استحواذ من «آرم» البريطانية

محمود عبدالله
بـ5 مليار دولار أبولو الأمريكية تقدم عرضاً لاستثمار في إنتل

رفضت شركة “إنتل” الأمريكية عرض استحواذ من “آرم هولدينجز” البريطانية على قسم الإنتاج التابع للأولى، وجاء الرد من صانعة الرقائق المتعثرة بأن الشركة ليست للبيع.

ولم تبد “آرم” في الاستفسار رفيع المستوى اهتماماً بأنشطة التصنيع في “إنتل”، كما يوجد في “إنتل” وحدتان أساسيتان؛ ومجموعة للمنتجات تبيع الرقائق المستخدمة في الحواسيب الشخصية، والخوادم، ومعدات الشبكات، وأخرى لتشغيل المصانع، وفق بلومبرج، اليوم الجمعة 27 سبتمبر 2024.

شركة صنع الرقائق

انقلب حال “إنتل”، فبعد أن كانت أكبر شركة لصنع الرقائق في العالم، أصبحت هدفاً لعروض الاستحواذ منذ التدهور السريع في نشاطها هذا العام، حيث أعلنت عن انهيار كارثي في الأرباح الشهر الماضي، ما أدى إلى تسجيل أسوأ حالة هبوط في أسعار أسهمها منذ عقود، وفي الفترة الحالية، تسرح 15 ألف موظف لتوفير النفقات، وتقلص خطط توسعة المصانع، وتوقف توزيعات الأرباح التي طالما أسعدت المستثمرين.

وتتضمن جهود التحول إلى الربحية، فصل “إنتل” قسم إنتاج الرقائق عن عمليات التصنيع، في خطوة لا تهدف إلى جذب عملاء ومستثمرين جدد فقط، بل وتمهد الطريق لتقسيم الشركة أيضاً، وهو الأمر الذي تدرسه “إنتل”، بحسب ما كشفته بلومبرج الشهر الماضي.

ربما يعجبك أيضا