إيران تكشف عن تفاصيل المراسلات مع واشنطن قبل وبعد الهجوم على إسرائيل

عبد اللهيان يكشف عن تفاصيل المراسلات بين طهران وواشنطن قبل وبعد الهجوم على إسرائيل

عبدالمقصود علي
وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان

قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إن طهران أطلعت أمريكا على الهجوم الذي استهدف إسرائيل قبل وبعد الضربة.

وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” الخميس 18 أبريل 2024، أضاف عبد اللهيان عقب وصوله إلى نيويورك أن “إسرائيل استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق بشكل مباشر، ما أدى لمقتل قادة إيرانيين، كنا نمارس ضبط النفس منذ فترة طويلة تفهما للوضع في المنطقة”.

يجب الرد على إسرائيل

تابع: “لقد أطلعنا أمريكا منذ أن اتخذ القرار في إيران بأنه يجب الرد اللازم على إسرائيل في إطار القانون الدولي والدفاع المشروع، وتوجيه الإنذار والعقاب اللازمين، قلنا لأمريكا أن الرد أمر محسوم وتم تبادل الرسائل قبل العملية وبعدها”.

وأكمل عبد اللهيان: “حوالي الساعة 2:30 من فجر يوم الأحد من هذا الأسبوع، وجهنا رسالة أخرى إلى الولايات المتحدة عبر القنوات الدبلوماسية، حيث سعينا أن نقول بصراحة ووضوح للولايات المتحدة في هذه الرسائل إننا لا نسعى لتصعيد التوتر في المنطقة”.

صرح وزير الخارجية الإيراني: قبل العملية قلنا للجانب الأمريكي بوضوح أننا لن نستهدف القواعد والمصالح الأمريكية في المنطقة، إلا إذا أرادت اتخاذ إجراء في الدعم الحربي لإسرائيل”.

عدم توسع الصراع

أضاف: يتم تبادل الرسائل خاصة عبر القناة السويسرية باعتبارها راعية المصالح الأمريكية، بهدف خلق فهم صحيح للعمل الإيراني وبهدف الحيلولة دون توسع نطاق التوتر والأزمة في المنطقة”.

وعن غرض الزيارة إلى نيويورك، قال وزير الخارجية: “إن اجتماع مجلس الأمن الدولي سيعقد الخميس لبحث التطورات في الشرق الأوسط والتركيز على قضية فلسطين، وهو فرصة لشرح وجهة نظر إيران بما يتماشى مع ضرورة إحلال السلام والأمن المستقرين في المنطقة”.

وتابع: “الاجتماع فرصة للقاء الأمين العام للأمم المتحدة وبعض وزراء الخارجية وكبار مدراء المنظمات الدولية، للتباحث من أجل الخروج من هذه المشكلة ووقف الحرب فورا في غزة، وإرسال مساعدات إنسانية واسعة النطاق إلى القطاع وغيرها من القضايا المتعلقة بقضية فلسطين وأمن المنطقة”.

وصاعدت الضربة الإيرانية من حدة التوترات في المنطقة أكثر وسط ترقب لرد مضاد إسرائيلي ومخاوف من توسع الصراع أكثر في منطقة الشرق الأوسط.

ربما يعجبك أيضا