«إيكونومست»: الإمارات تقود رهان دول الخليج النفطية على الطاقة النظيفة

فاروق محمد
أدنوك

أوضح تقرير لمجلة “إيكونومست” البريطانية، أمس الاثنين 19 ديسمبر 2022، أنه رغم الثروة النفطية الأحفورية لدى دول الخليج، وعلى رأسها الإمارات، فإن الأخيرة واحدة من أكبر منتجي الهيدروكربون في العالم، عبر شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك).

وحسب التقرير، استضافت الإمارات، قبل شهرين، بعض المندوبين بأكبر مخيم للنفط والغاز على كوكب الأرض، على خلفية أسوأ أزمة طاقة منذ عقود، في إشارة إلى النسخة 38 من معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك 2022”.

ووصفت المجلة الخطاب الرئيس، الذي ألقاه وزير الصناعة الإماراتي، سلطان الجابر، عن أهمية التحول الأخضر للصناعة النفطية الخليجية بالرائع، مشيرة إلى أن الجابر أوضح ضرورة أن تكون صناعة الطاقة عملية صديقة للبيئة، مع تسليط الضوء على تخفيض الانبعاثات في أثناء الاستثمار بالطاقة من أجل غد أفضل.

WhatsApp Image 2022 11 29 at 5.55.56 PM

الإمارات تعتمد خطط زيادة إنتاج شركة «أدنوك» من النفط

أضاف التقرير أن شركات صناعة الطاقة في الخليج اقتصرت عملياتها سابقًا على الوقود الأحفوري، لكن الآن يعلن الكثيرون التزامهم بإزالة الكربون، وكذلك أعلنت السعودية والكويت أهدافهما لانبعاثات صافية صفرية من غازات الاحتباس الحراري بحلول عام 2060.

وأبرز إعلان دول الإمارات وعمان أنهما سيصلان إلى صفر إنبعاثات بحلول عام 2050، في حين قطر لم تعلن نفس الهدف صافي الصفر، لكنها تقول إنها ستخفض الانبعاثات بمقدار الربع بحلول عام 2030.

ربما يعجبك أيضا