اتجاهات الحرب الروسية في أوكرانيا وعواقبها المحتملة.. دراسة جديدة لمركز الإمارات للسياسات

أسماء حمدي
الحرب الصناعية

نشر مركز الإمارات للسياسات، اليوم الأربعاء 5 أكتوبر 2022، دراسة جديدة بعنوان “انزلاق متسارع نحو مواجهة كبرى: اتجاهات الحرب الروسية في أوكرانيا وعواقبها المحتملة”.

وتقول الدراسة إنه مع دخول الحرب الروسية الأوكرانية شهرها الثامن، اتضحت أكثر درجة تزايد المخاطر من تحول الصراع إلى مواجهة شاملة، ينخرط فيها الفاعلون الرئيسيون في المنطقة ومحيطها.

عملية عسكرية مضادة

رأت الدراسة أنه حتى نهايات الشهر السادس من المواجهة القائمة، كان العنوان الرئيس المطروح هو التزام معايير الحرب بالوكالة أو إدارة الصراع على نحو غير مباشر، وتحت هذا العنوان يمكن إدراج شحنات الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا، التي زادت كمًّا ونوعًا في الشهرين الأخيرين، وكذلك النشاط الاستخباراتي الغربي القوي، الذي ساعد كييف على استعادة زمام المبادرة، والشروع بعملية عسكرية مضادة.

واعتبرت الدراسة أن ذلك قوض إنجازات الكرملين، وانتقال كييف من الدفاع في عدد من المناطق الأوكرانية، إلى شن هجمات مؤثرة أسفرت خلال شهر أغسطس عن توسيع رقعة الأراضي التي نجحت في استعادتها، وتعزيز مسار الهجوم المضاد في مناطق أخرى بقدر بات يهدد جديًّا الأهداف الروسية.

مرحلة أكثر حدة

خلصت الدراسة إلى أنه مع إعلان روسيا رسميًّا قرار ضم أجزاء من أوكرانيا، تدخل المواجهة منعطفًا جديدًا تزداد خطورته كونه يحمل مقدمات اتساع نطاق المعارك، وتوسيع انخراط اللاعبين الخارجيين فيها، وذهاب الكرملين نحو تكريس تقسيم أوكرانيا يحمل تحديدًا للحد الأدنى المقبول من جانب موسكو، لإيجاد تسوية سياسية تنطلق من الأمر الواقع الجديد.

لفتت الدراسة إلى أنه مع استبعاد قبول كييف والأطراف الغربية الداعمة لها لاستئناف الحوار مع الرئيس الروسي على هذه الخلفية، فإن المقدمات الأولى القائمة على فرض رزم عقوبات جديدة، وتعزيز مسار إمدادات الأسلحة إلى كييف تنذر بأن المرحلة اللاحقة ستكون أكثر حدة وسخونة مع غياب أي أفق لعملية سياسية.

للاطلاع على الرابط الأصلي للدراسة اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا