قال الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، نور الدين الطبوبي، اليوم الخميس 9 يونيو 2022، “الاتحاد أصبح مستهدفًا من السلطة بعد رفضه المشاركة في الحوار، الذي دعا إليه رئيس الجمهورية قيس سعيد”.
وأضاف الأمين العام للاتحاد، في كلمة ألقاها خلال اختتام المؤتمر الدولي للشباب بقطاع النقل المنعقد بالحمامات، “قرار المنظمة العمالية مقاطعة هذا الحوار يستند إلى أنها تعده مجرد ذر رماد على العيون”، واصفًا إياه بـ”الصوري وبأن كل مخرجاته حول النظام السياسي جاهزة مسبقا”، وفقًا لموقع راديو إكسبريس التونسي.
وأوضح الطبوبي، أن “الاتحاد لن يذهب في الخيارات التي تعمق أزمة الشعب التونسي”، مشددًا على أنه “لم يشارك في رسم الخيارات التي وضعتها الحكومة، ولن يكون شاهد زور، ولن يتخاذل في الدفاع عن العمال وعن أبناء الشعب”.
وبخصوص الإضراب العام الذي أعلن الاتحاد عن تنفيذه يوم 16 يونيو الحالي، رأى الطبوبي أن الحكومة “في سبات عميق في ما يخص التفاعل مع إعلان الإضراب”.
وأبرز الأمين العام أن المنظمة دافعت، منذ تأسيسها سنة 1946، عن مشروع وطني تحرري تقدمي، ولم يقتصر دورها على النضال المطلبي، بل كانت حركة نقابية ناضجة تدافع عن الحقوق والحريات العامة والفردية.
وبيَّن، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن الاتحاد ملك للشعب التونسي وقوة خير، وسيظل يدافع عن تونس خارج حدود الوطن في ما يتعلق بالخيارات الوطنية، مشيرًا إلى التركيز الكلي خلال هذه الفترة على الإضراب الوطني المقرر تنفيذه يوم 16 يونيو المقبل.
وأشار الطبوبي إلى دعم الحركة النقابية الدولية للاتحاد، ومن بينها الاتحاد الدولي للنقل الذي يضم أكثر من 20 مليون منخرط حول العالم.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1178605