توقع عبدالعزيز الغرير، رئيس مجلس إدارة اتحاد مصارف الإمارات نمو القطاع المصرفي بأكثر من 7 أو 8% “كقروض” خلال العام الحالي، مؤكدًا قدرة البنوك الوطنية على التعامل مع تحركات أسعار الفائدة.
وقال خلال اللقاء الذي نظمه اتحاد مصارف الإمارات، مع وسائل الإعلام المحلية والعالمية في المقر الرئيسي لبنك المشرق بدبي اليوم الثلاثاء 14 مايو 2024، وفق وكالة أنباء الإمارات(وام): كانت ربحية البنوك خلال العام الماضي استثنائية، وفي الربع الأول من العام الحالي نمت الربحية بمعدل وصل إلى نحو 25%، موضحًا أن استمرار البنوك في تحقيق نتائج جيدة يرتبط باستقرار الاقتصاد وأدائه الإيجابي.
وأوضح أن تراجع أسعار الفائدة عالميًا يحمل في طياته نوعين من الأثر على البنوك، ففي حين يمكن أن تتأثر معدلات الفائدة فإن هذا التراجع يمكن أن يساهم في زيادة الاستثمار وبالتالي الطلب على الإقراض.
وأكد أن قوة الاقتصاد الإماراتي ونموه متوقع أن يصل إلى 5% خلال العام الحالي يساهم في تمكين البنوك من مواصلة تحقيق نتائج إيجابية، لافتًا إلى أن البنوك مساهم رئيس في نمو الاقتصاد الإماراتي ومستفيد منه.
وتحدث الغرير عن التوطين في القطاع المصرفي وعن حرص اتحاد المصارف والمصرف المركزي على إعطاء دور كبير للمواطنين في خدمة القطاع المصرفي، قائلًا: “وصلت نسبة التوطين اليوم إلى 35% وبحلول 2027 نتوقع أن تصل النسبة إلى 45%”.
وأكد أهمية الاستثمار في تأهيل رأس المال البشري خاصة الإماراتي لمواكبة متطلبات التحول ووضع الحلول المناسبة وتوظيف التكنولوجيا بشكل مبتكر عبر استقطاب وتأهيل وتدريب الكوادر التي يتطلبها العصر الرقمي مثل المصممين والمهندسين التقنيين وعلماء البيانات.
وأشار إلى أن البنوك الإماراتية تتصدر على المستوى العالمي فيما يخص ثقة ورضا العملاء، وفق النتائج الأخيرة للدراسة التي أجرتها شركة متخصصة مستقلة، لافتًا إلى أن هذه الصدارة تضع ثقلا على عاتق البنوك المحلية من أجل المحافظة على المركز الأول.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1847877