اتفاق أمريكي ياباني جديد لتقييد صادرات التكنولوجيا إلى الصين

تقترب الولايات المتحدة واليابان من التوصل إلى اتفاق للحد من صادرات التكنولوجيا إلى صناعة الرقائق الصينية على الرغم من القلق في طوكيو بشأن تهديد بكين بالانتقام من الشركات اليابانية.

وقالت مصادر مطلعة في واشنطن لصحيفة “الفاينانشيال تايمز”، إن الولايات المتحدة واليابان تقتربان الآن من تحقيق تقدم في محادثات من شأنها تقييد صادرات التكنولوجيا إلى صناعة أشباه الموصلات الصينية، بحسب الصحيفة اليوم الثلاثاء 17 سبتمبر 2024.

قلق ياباني

تشعر الحكومة اليابانية بقلق خاص من أن الصين قد تمنع صادرات المعادن الحيوية – وخاصة الجاليوم والجرافيت – إذا تبنت طوكيو ضوابط التصدير التي تفرضها الولايات المتحدة. وتسعى واشنطن أن تجعل من الصعب على الصين الحصول على أدوات تصنيع الرقائق المتقدمة، ومن المقرر أن يكون لتلك القيود أكبر تأثير على ASML في هولندا وطوكيو إلكترون في اليابان.

وركزت المفاوضات بين الولايات المتحدة وتلك الدول على مواءمة قواعد مراقبة الصادرات في الدول الثلاث حتى لا تخضع الشركات اليابانية والهولندية للعقوبات الأمريكية، والتي وصفها أحد الأشخاص في هولندا بأنها “قنبلة دبلوماسية”.

وتريد الولايات المتحدة من تلك الخطوات تقييد خدمات تلك الدول لصناعة الرقائق الصينية، بما في ذلك تحديثات البرامج، وصيانة الأدوات، في خطوة من شأنها أن تلحق ضررًا كبيرًا بالصين.