اجتياح لبنان وحلم السنوار.. ما مصير صفقة الأسرى؟

ناقش الدكتور غرشون بسكين، الوسيط السابق في صفقة جلعاد شاليط، في حديثه مع أودي سغال وعتان ديفيدوف على محطة 103FM الإسرائيلية، فرص إتمام صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس قريبًا.

قال بسكين، إنه توجد إمكانية للتفاوض، إذ أن حماس مستعدة للتوصل إلى اتفاق ينهي كل شيء خلال 3 أسابيع، بما في ذلك إعادة الأسرى، وأكد أن حماس مستعدة لنقل الحكم إلى هيئة مهنية مدنية وفنية، مع عدم استمرار سيطرتها على قطاع غزة.

احتمالية إنهاء الحرب

أضاف بسكين أنه يجب على إسرائيل التوجه إلى القطريين والأمريكيين والمصريين، والمطالبة بضمانات من حماس تتعلق بالانسحاب من غزة وإنهاء الحرب، وإطلاق سراح متفق عليه للأسرى الفلسطينيين.

وأوضح أن المفتاح لهذه الخطة موجود بالفعل، وأن الأمور البسيطة مثل الفيتو الإسرائيلي يمكن تجاوزها، وفق ما نشرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء 1 أكتوبر 2024.

تجديد المفاوضات

من جانبه، أعرب المنسق السابق لشؤون الأسرى والمفقودين، يارون بلوم، عن أهمية تجديد المحادثات بشأن قضية الأسرى، وخلال حديثه مع عنات دافيدوف وأودي سغال في برنامج 103FM، أشار بلوم إلى التغيّرات في الفرص المتاحة لصفقة تبادل الأسرى.

وقال: “علينا الانتظار قليلًا، سنرى في الأيام المقبلة إلى أين سنذهب، لكن بالتأكيد النجاحات العسكرية والاستخباراتية يمكن أن تكون محفزًا ليحيى السنوار للرغبة في صفقة الآن”.

صفقة الأسرى غير ممكنة

على خلاف ما أدلى به بسكين، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، إن صفقة إطلاق سراح 101 أسير محتجزين في غزة حاليًا غير ممكنة، إذ تسعى الوساطات لجذب حماس للتفاوض، ولكن رئيسها، يحيى سنوار، يفضل توحيد الجبهات ويتوقع حربًا شاملة.

تحاول إسرائيل استغلال الأحداث في لبنان كوسيلة ضغط على السنوار، الذي يعاني من ضعف التواصل، التقديرات تشير إلى أنه لا يزال على قيد الحياة، ولكن الصفقة غير ممكنة في الوقت الحالي، وفق “يديعوت أحرونوت”.

الوساطات والردود المفقودة

وفقًا لمتحدث وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر: “لا يوجد رد من حماس على مقترحات الوساطات، من مصر وقطر، فلا يمكن إقناع حماس بالتفاوض، مما يعيق أي تقدم”.

وحسب ميلر، فإن السنوار يعتقد أن هناك فرصة نادرة لجذب المنطقة إلى حرب شاملة، وينتظر إطلاق إيران لصواريخ لتحقيق هذا الحلم، وتشير التقديرات إلى أنه سيتريث في اتخاذ القرار، ويرغب في معرفة ما إذا كانت إيران ستدخل اللعبة أم لا.