احتجاجات واسعة في فنزويلا بسبب نتائج الانتخابات الرئاسية

أطلقت قوات الأمن في فنزويلا الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي ضد المتظاهرين المحتجين على نتيجة الانتخابات الرئاسية الفنزويلية.

وتدفق آلاف الأشخاص على وسط كراكاس مساء أمس الاثنين 29 يوليو 2024، وسار بعضهم لأميال في الجبال المحيطة بالمدينة، باتجاه القصر الرئاسي، حسبما ذكرت شبكة “بي بي سي”.

احتجاجات في العاصمة الفنزويلية

اندلعت الاحتجاجات في العاصمة الفنزويلية بعد يوم من إعلان الرئيس نيكولاس مادورو فوزه، وشككت المعارضة في إعلان مادورو فوزه ووصفته بأنه مزور، قائلة إن مرشحها إدموندو جونزاليس فاز بنسبة 73.2% من الأصوات.

واتحدت أحزاب المعارضة خلف جونزاليس في محاولة للإطاحة بالرئيس مادورو بعد 11 عاما في السلطة، وسط استياء واسع النطاق بشأن الأزمة الاقتصادية في البلاد.

ودعا عدد من الدول الغربية وأمريكا اللاتينية، وكذلك الهيئات الدولية بما في ذلك الأمم المتحدة، السلطات الفنزويلية إلى نشر سجلات التصويت من مراكز الاقتراع الفردية.

استدعاء السفراء

تعد الأرجنتين هي إحدى الدول التي رفضت الاعتراف بفوز الرئيس مادورو في الانتخابات، وردا على ذلك استدعت فنزويلا دبلوماسييها من بوينس آيرس، كما تم سحب دبلوماسيين من ست دول أخرى في أمريكا اللاتينية، تشيلي وكوستاريكا وبنما وبيرو وجمهورية الدومينيكان وأوروجواي.

وشهدت شوارع كراكاس تواجدا مكثفا للجيش والشرطة، بما في ذلك خراطيم المياه، بهدف محاولة تفريق المتظاهرين ومنعهم من الاقتراب من القصر الرئاسي.