ارتفاع الأسهم الآسيوية مع تباطؤ زخم الاقتصاد الأمريكي

ارتفعت الأسهم الآسيوية، اليوم الجمعة 31 مايو 2024، بعدما أشارت الجولة الأخيرة من البيانات الاقتصادية الأمريكية إلى تباطؤ الزخم، مما عزز مبررات قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة هذا العام، بحسب شبكة بلومبرج.

ارتفعت الأسهم الأسترالية واليابانية، في حين أشارت العقود الآجلة للأسهم في هونغ كونغ إلى تحقيق مكاسب مبكرة.

الأسهم الأمريكية

تراجعت عقود الأسهم الأمريكية بعد انخفاض أسهم شركة “ديل” (Dell Technologies Inc) في تعاملات ما بعد السوق، حيث فشلت زيادة إيراداتها في إقناع المستثمرين. و

ارتفع مؤشر “غولدن دراغون”، وهو مقياس للأسهم الصينية المدرجة في بورصة “ناسداك”، بأكثر من 1% أمس الخميس.

ضعف الاقتصاد الأمريكي

قبل 24 ساعة فقط من صدور مؤشر الأسعار الأكثر متابعة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، أظهر تقرير أن الاقتصاد الأميركي نما بوتيرة أضعف في ظل تراجع الإنفاق والتضخم.

ويؤدي تراجع الزخم الاقتصادي إلى تعزيز حجة بنك الاحتياطي الفيدرالي لبدء خفض أسعار الفائدة هذا العام. ولكن هذا قد يعني أيضاً ضعف الاستهلاك، ويصبح في نهاية المطاف مصدر قلق للشركات الأمريكية.

ولم تتغير سندات الخزانة الأمريكية إلا بنسبة طفيفة، بعد انخفاض عوائد السندات لأجل عامين بمقدار خمس نقاط أساس إلى 4.92% أمس، في حين حافظ مؤشر الدولار على خسارته.

قال كايل رودا، كبير المحللين في “كابيتال دوت كوم” (Capital.com) في ملبورن: “بافتراض أن مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي يأتي على ما يرام، تشير البيانات إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي لا يحتاج إلى رفع أسعار الفائدة وقد يخفضها في وقت لاحق من العام”. وأضاف أن “انخفاض الدولار يزيل الضغط عن المنطقة ويدعم الأصول الخطرة في آسيا”.

بيانات اليابان

انخفض الين بعد تراجع متوقع في الناتج الصناعي الياباني في أبريل، في حين لم يتغير معدل البطالة في البلاد.

ومع ذلك، تسارع التضخم في طوكيو – وهو مؤشر للتضخم في البلد بشكل عام – في شهر مايو، مما أبقى بنك اليابان على المسار الصحيح إلى حد كبير للنظر في رفع أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة.

وتُسعر أسواق المال حوالي 29 نقطة أساس لرفع أسعار الفائدة بحلول نهاية العام، ارتفاعاً من 20 نقطة أساس في بداية مايو، وفقاً للبيانات التي جمعتها شبكة “بلومبرج”.