استثمار الصينيين في صناديق المؤشرات السعودية يرتفع مع تقارب البلدين

أحمد السيد

ضخ المستثمرون الصينيون الأموال في صندوقين جديدين متداولين في البورصة يتتبعان الأسهم السعودية بعد الأداء السيئ للأسهم المحلية الذي ساهم في زيادة الطلب على الأصول الخارجية وفق بلومبرج اليوم الاثنين 29 يوليو 2024.

سجل صندوقا المؤشرات المتداولة التي تركز على السعودية بداية قوية عندما ظهرت لأول مرة في شنغهاي وشنزن في 16 يوليو حيث قفزت (وحدات) كل منهما بالحد الأقصى اليومي البالغ 10% في أول يومين من التداول، ثم تم تعليق التداول عليهما خلال جزء من جلسة 18 يوليو بعد أن أخطر المديرون في الصندوقين، البورصتين بأن علاوة سعر وحدات الصندوقين على صافي قيمة الأصول أصبحت مفرطة.

المؤشرات المتداولة

جانب من الحماسة المحيطة بصندوقي المؤشرات المتداولة هو العلاقات الاقتصادية والتجارية المتنامية بين الصين والمملكة العربية السعودية، وفي الأشهر الأخيرة، أعلنت الشركات والصناديق السيادية من كلا الجانبين عن سلسلة من الصفقات بمليارات الدولارات تتراوح من صناعة التكنولوجيا إلى الطاقة الشمسية والمركبات الكهربائية.

قال نيلسون يان، الرئيس التنفيذي المشارك للاستثمار في شركة “فوسون ويلث إنترناشيونال” (Fosun Wealth International) في هونج كونج: “المستثمرون الصينيون متعطشون لعوائد أفضل من الأصول الخارجية لأن العائد من الأصول الصينية ضئيل للغاية”. وأضاف: “العلاقة بين الصين والسعودية جيدة من حيث الاستثمار، والمخاطر الجيوسياسية أقل”.

وعلاوة على ذلك، فإن الكيانات الحكومية الصينية رفيعة المستوى “تعتزم قيادة الاستثمارات في الشرق الأوسط، ونحن نرى شركات المؤشرات الصينية حريصة على تطوير المؤشرات وصناديق الاستثمار المتداولة المرتبطة بالشرق الأوسط”.

ربما يعجبك أيضا