أفاد مسؤولون في القطاع الصحي الفلسطيني، اليوم السبت 17 أغسطس 2024، باستشهاد 17 فلسطينيا على الأقل وإصابة العشرات في غارة إسرائيلية على بلدة الزوايدة بوسط قطاع غزة.
جاء ذلك، بعدما أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء جديدة لعدة مناطق قريبة من الزوايدة، قائلا إنه سينفذ على الفور عملية للرد على إطلاق حركة حماس قذائف صاروخية.
ضحايا من عائلة واحدة
ذكر مسؤولو الصحة، أن معظم الشهداء من عائلة واحدة ومن بينهم 8 أطفال و4 نساء.
وقال أحد الجيران، ويدعى أبو أحمد حسن: “نايمين آمنين على فراشهم… أطفال صغار ورضع ما شافوا إلا الصواريخ ضاربين دارهم”، مضيفا: “معروف أن مالك المنزل بأنه تاجر لحوم وأسماك، معروف يعني، إذا هم بيضربوا التجار ويجيبوا بضاعة من عندهم، ما بالك بالناس التانية، علشان العالم يعرف انو قاعدين بيقصفوا في المدنيين، في الأطفال والنساء والشيوخ، ما في هنا أي عمل عسكري ولا أي شيء”.
إطلاق صواريخ
بدوره، قال الجيش الإسرائيلي ردا على ذلك إنه قصف أهدافا لمسلحين في منطقة أُطلقت منها صواريخ على قواته، مضيفا أن الواقعة قيد المراجعة.
وحدد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر منصة إكس، مناطق في وسط قطاع غزة، منها المغازي القريبة من الزوايدة، يتعين على كل الموجودين بها الانتقال فورا إلى “المنطقة الإنسانية”.
وذكر أن المسلحين يطلقون صواريخ من هذه المواقع وأن الجيش يتأهب للرد عليها، بحسب وكالة أنباء رويترز.
أوامر إخلاء
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إن نحو 170 ألفا من النازحين شملتهم الأوامر التي صدرت أمس والتي تضمنت كذلك مناطق أخرى من الجيب خارج المناطق الإنسانية.
وأضاف المكتب: “هذا أحد أكبر أوامر الإخلاء في المنطقة حتى الآن، ويقلص مساحة ما تسمى المنطقة الإنسانية إلى نحو 41 كيلومترا مربعا، أو 11 بالمئة من إجمالي مساحة قطاع غزة”.
وتابع سكان، أن الدبابات الإسرائيلية في وسط القطاع واصلت توغلها في المنطقة الشرقية من دير البلح، وهي منطقة لم تدخلها من قبل ويحتمي بها مئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1949083