اشتباكات عنيفة بالسودان وسط محاولات للجيش تحقيق مكاسب

حسام أحمد
السودان

أفاد سكان باشتباكات عنيفة في أجزاء من مدينة بحري، اليوم الجمعة 14 يوليو 2023، بعد يوم من ترحيب طرفي الصراع  في السودان بجهود وساطة جديدة.

وتسبب القتال، الذي اندلع في 15 إبريل الماضي، في نزوح مدنيين من ولاية الخرطوم، التي تتكون من مدن الخرطوم وبحري وأم درمان، وتسبب أيضًا في تنفيذ هجمات بدوافع عرقية في منطقة دارفور، وفق ما أوردته وكالة أنباء رويترز.

جهود وساطة جديدة

ولم تنجح جهود وساطة إقليمية ودولية في إنهاء القتال، حتى الآن، وقال مسؤولون بالأمم المتحدة إن السودان قد ينزلق إلى حرب أهلية.

وجرت أحدث محاولة وساطة في مصر، أمس الخميس. ورحب الجيش السوداني، الذي تربطه علاقات وثيقة بمصر، وقوات الدعم السريع شبه العسكرية بجهود الوساطة.

اقرأ أيضًا| «الجنائية الدولية» تحقق في جرائم دارفور مع تصاعد العنف بالسودان

نقلت رويترز عن 4 سكان بشمال مدينة بحري، إنهم استيقظوا في الصباح الباكر على صوت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، وتركزت الاشتباكات في ما يبدو حول جسر الحلفايا.

وبينما ركزت قوات الدعم السريع على الانتشار بسرعة في أنحاء العاصمة في أول أيام القتال، ركز الجيش على الضربات الجوية والمدفعية، التي لم تسهم إلا بالقليل في تغيير المشهد. ونفذ الجيش مزيدًا من العمليات البرية، في الأسابيع القليلة الماضية، وبالتحديد في أم درمان.

وقال سكان بحري إنهم سمعوا دوي ضربات جوية وقذائف مدفعية وأعيرة نارية استمرت إلى ما بعد الظهيرة.

وقال مصدر عسكري إن الجيش نجح في طرد قوات الدعم السريع من أحياء في أقصى شمال المدينة، لكن قوات الدعم السريع قالت في بيان إنها استطاعت هزيمة قوات الجيش وقتل المئات.

وأفاد سكان في ولاية الخرطوم الأوسع نطاقًا بانقطاع الاتصالات لعدة ساعات خلال الصباح. وأفاد شهود آخرون بوقوع اشتباكات أيضًا حول قاعدة للجيش في جنوب الخرطوم.

ربما يعجبك أيضا