اعترافات جديدة لسعد لمجرد في ثاني جلسات محاكمته بباريس

رؤية

تطابقت رواية سعد لمجرد، في البداية، مع رواية الفتاة، التي اتهمته باغتصابها، لكن الفنان المغربي أوضح أن اللقاء الأول حدث بينهما في ملهى ليلي، ثم انتقلا إلى غرفته.


شهدت جلسة محاكمة المطرب المغربي، سعد لمجرد في القضية المتهم فيها باغتصاب فتاة فرنسية، اعترافات جديدة.

وحكي لمجرد، اليوم الخميس 23 فبراير، تفاصيل الواقعة، معترفًا بتعاطيه مخدر الكوكايين والكحوليات ليلة الواقعة، التي انطلقت أولى جلساتها أمام القضاء الفرنسي يوم الاثنين الماضي.

اعترافات سعد لمجرد

تطابقت رواية سعد لمجرد، في البداية، مع رواية الفتاة، التي اتهمته باغتصابها، لكن الفنان المغربي أوضح أن اللقاء الأول حدث بينهما في ملهى ليلي، ثم انتقلا إلى غرفته.

وفي أقواله، قال لمجرد: “أمسك أحدنا بيد الآخر، وتغزلت بجمالها.. كان أحدنا معجبًا بالآخر. لم يكن الأمر جسديًّا فحسب، بل أحببت شخصيتها، رغم أننا لم نتحدث سوى ساعتين.. وقتها قالت الفتاة آسفة، لم أكن استطيع تقبيلك أمام الجميع، ما اعتبرته تلميح لتقبيلها”.

foochia%2F2023 02%2F1ec1db16 cfe9 4c22 9093 a5e68e2cc01d%2FVUASSJ2X5VA5XFD4QFNUVTBMKI.jpeg?auto=format%2Ccompress&format=webp&w=768&dpr=1

«كابوس» سعد لمجرد

في المقابل، قالت لورا ب، في أولى جلسات محاكمة لمجرد في باريس: “رقصنا وسمعنا الموسيقى، وتبادلنا أحاديث متنوعة، تبادلنا القبلات. وفجأة، ضربني على رأسي، وأمرني بخلع قميصي، فاستجبت له مذعورة وباكية”.

وأضافت أنها لم تستطع كبح جماح سعد لمجرد، إلا بعضّه في أسفل الظهر ولكمه، لتستطيع بعدها الخروج من الغرفة، ووضع حد لما وصفته بـ”كابوس”، حسب تعبيرها.

رد فعل لا إرادي

أما الفنان المغربي، فجاءت روايته مغايرة في جلسة اليوم،  وحكى أنهما كانا يخلعان ملابسهما، عندما شعر بخدش وصفه بـ”مؤلم جدًا” على ظهره، مضيفًا: “فعلت شيئًا ندمت عليه، دفعتها على وجهها بوحشية. لقد كان رد فعل لا إرادي، لست فخورًا به.. ما كان ينبغي أن أفعل ذلك، فالرجل الحقيقي لا يفعل ذلك”.

واختتم أقواله موجهًا حديثه للقاضية: “حضرة الرئيسة، أقولها اليوم وسأقولها حتى الرمق الأخير: أنا، سعد لمجرد، لم أمارس الجنس إطلاقًا مع لورا ب. بأي طريقة”. ووجه رسالة لضحيته دون الالتفات لها، قائلاً:  “آسف لرد الفعل العنيف هذا، لم أكن أريد أن أجعلك تبكين”.

ربما يعجبك أيضا