قال رئيس بلدية في باريس، اليوم الأحد 2 يوليو 2023، إن منزله تعرض للاقتحام بسيارة وأُضرمت فيه النيران، حين كانت زوجته وطفلاه نائمين بالداخل، وذلك خلال الاضطرابات التي اجتاحت البلاد بعد مقتل شاب برصاص الشرطة يوم الثلاثاء الماضي.
وذكر رئيس بلدية لاي ليه روز في جنوب باريس، فينسون جونبرون، أن زوجته وأحد طفليهما، البالغين 5 و7 أعوام، أصيبا في أثناء الفرار من المبنى في الساعات الأولى من الصباح، وفقًا لوكالة أنباء رويترز.
ولم يكن جونبرون، وهو من حزب الجمهوريين المحافظ، في المنزل وقت الحادثة، لكنه كان في مبنى البلدية الذي كان هدفًا لهجمات على مدى عدة ليال منذ مقتل الشاب. وجرت حماية المبنى بالأسلاك الشائكة والحواجز.
اقرأ أيضًا| صدى الاحتجاجات في فرنسا يضرب سويسرا
وكتب جونبرون في تويتر: “في الساعة 01:30 صباحًا، وبينما كنت في مبنى البلدية مثل الليلتين السابقتين تمامًا، اقتحم أشخاص منزلي بسيارة قبل إشعال النار لإحراقه، وكانت زوجتي والطفلان الصغيران نائمين بالداخل”.
وأضاف: “أصيبت زوجتي وأحد أطفالي في أثناء محاولتها حمايتهما والفرار من المهاجمين”.
وقال المدعي العام المحلي للصحفيين إنه فتح تحقيقًا في تهمة الشروع في القتل. ولم تقبض الشرطة على أي مشتبه بهم.
وأضاف المدعي العام أن الزوجة أصيبت خلال فرارها عبر الفناء الخلفي للمنزل.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1552269