الأردن.. غياب الدعم الحكومي للخطوط الملكية سببه اشتراط صندوق النقد

الأردن.. غياب الدعم الحكومي للخطوط الملكية سببه اشتراط صندوق النقد

رؤيـة

عمّان – قال الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية، سامر المجالي، اليوم الأحد، إن عدم تقديم الحكومة دعمًا للخطوط الملكية سببه اشتراط صندوق النقد الدولي عدم دعم الحكومة للشركات الخاصة.

وقال المجالي، لبرنامج الأحد الاقتصادي، “صندوق النقد الدولي من شروطه عدم دعم الشركات الخاصة، ونتأمل منه المسايرة ليتم استمرارية الملكية الأردنية وأن تتعدى هذه الأزمة وتطورها في السنوات القادمة”، كما أوردت فضائية “المملكة”.

وتحدث المجالي، عن توقف طائرات الشركة عن العمل 6 أشهر خلال العام الماضي وهو ما “أثر بشكل أساسي” على الوضع المالي للشركة.

الجائحة أثرت بشكل أساسي على الملكية الأردنية بعد قرارات الحكومة وضع طائرات الملكية الأردنية على الأرض لفترة 6 أشهر من شهر آذار/مارس 2020 وحتى شهر أيلول/سبتمبر من العام الماضي، وفق المجالي الذي أكد: “لم يكن هناك تشغيل نهائي للملكية الأردنية باستثناء رحلات الإخلاء ورحلات عودة الأردنيين والتي تشكل نسبة بسيطة من حركة الملكية الأردنية”.

وقدرت خسائر الشركة العام الماضي بـ 161 مليون دينار أردني، بعد الإفصاح في هيئة الأوراق المالية، وفق المجالي، الذي قال إن عام 2019 كان “مقبولا” من ناحية الوضع المالي حيث كان “للملكية الأردنية ربح بسيط في 2019 وكانت خسائرها المتراكمة تقريبا 80 مليون دينار مع رأس مال 270 مليون دينار”.

وبحسب المجالي، “في 2020 كان هناك إيرادات للملكية الأردنية لكن هذه نسبة بسيطة من الإيرادات الكلية في السنة العادية، وهذه لا تغطي التكاليف الثابتة للشركة”.

وأشار المجالي إلى “خسائر أقل” على الشركة لو سمح لها بالتشغيل لركاب الترانزيت، علما بأن “60% تقريبا من ركاب طائرات الشركة هم ركاب ترانزيت”، موضحا أن “معظم الشركات العالمية كانت تعمل أثناء الجائحة”.

وتحدث عن وضع “غير سليم” لشركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية من ناحية رأس المال، مشيرا إلى أنه “يجب معالجة هذا الموضوع بالسرعة الممكنة”.

ولفت المجالي النظر إلى “عملية تهالك المعدات والموجودات الأساسية في الشركة، والسبب الأساسي أنه لم تدخل على الملكية الأردنية طائرات جديدة منذ 2014 وحتى الآن”.

وقال إن “قيمة التهالك تزيد” لغياب معدات جديدة تدخل على الملكية الأردنية وطائرات جديدة في فترة الـ 6 أو 7 سنوات الماضية.

ربما يعجبك أيضا