الأردن ومصر يحملان إسرائيل مسؤولية التصعيد الخطير بالمنطقة

شيرين صبحي

حمّل وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ونظيره المصري بدر عبدالعاطي، الأربعاء 31 يوليو 2024، إسرائيل مسؤولية التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة من جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وانتهاكات القانون الدولي والممارسات غير الشرعية في الضفة الغربية، والاغتيالات السياسية.

وطالب الوزيران مجلس الأمن الدولي باتخاذ قرار ملزم يفرض على إسرائيل وقف عدوانها على غزة وخروقاتها المستمرة للقانون الدولي، وفق موقع قناة المملكة.

وأكد الوزيران، خلال اتصال هاتفي، ضرورة العمل على التهدئة للحيلولة دون انزلاق المنطقة في صراع إقليمي شامل يعصف بالاستقرار في الشرق الأوسط، لاسيما بعد التصعيد الإسرائيلي الأخير، وأدان الوزيران الاغتيالات السياسية.

وشدّد الوزيران على أن الخطوة الأولى نحو التهدئة هي وقف العدوان على غزة، وإنهاء المأساة الإنسانية التي تسبب بها، وأكدا إدانتهما للانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وانتهاكاتها لسيادة الدول.

وجدّد الوزيران التأكيد على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وبما يعالج جذور الصراع في المنطقة، واستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة، وتجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين، سبيلا وحيدا لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

وجرى اغتيال رئيس مكتب حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إسماعيل هنية، في حوالي الثانية صباح الأربعاء بتوقيت طهران، إذ كان يقيم في مقر خاص لقدامى المحاربين في العاصمة الإيرانية.

ربما يعجبك أيضا