الأسهم الآسيوية تنتعش مع التفاؤل بأرباح عمالقة التكنولوجيا

أحمد السيد
الأسهم الآسيوية- الأسهم في آسيا- الأسهم اليابانية

ارتفعت الأسهم الآسيوية، اليوم الثلاثاء 23 أبريل 2024، بعد انتعاش الأسهم الأمريكية من عمليات بيع بقيمة تريليوني دولار، وسط تفاؤل بأن قادة شركات التكنولوجيا الكبرى سيعلنون عن أرباح ضخمة هذا الأسبوع.

تقدمت المؤشرات القياسية في اليابان وكوريا الجنوبية، ومالت العقود الآجلة في هونج كونج أيضًا نحو المكاسب، وفق “بلومبرج”.

ولم تتغير عقود الأسهم الأمريكية إلا بشكل طفيف، بعد أن تجاوز مؤشر “إس آند بي 500” مستوى 5000 نقطة، مُنهيًا موجة هبوط استمرت 6 أيام، بينما ارتفع مؤشر “ناسداك 100” بنسبة 1%، مع قيادة شركة “إنفيديا” للمكاسب في قائمة شركات التكنولوجيا الكبرى.

تم إعلان شركة “أبل” كأفضل اختيار لعام 2024 من جانب بنك أوف أمريكا، وذلك على خلفية التفاؤل بشأن نتائجها القادمة.

توقعات الذكاء الاصطناعي

ينتظر المستثمرون لمعرفة ما إذا كانت الأرباح ستلبي التوقعات المرتفعة بشأن الذكاء الاصطناعي هذا الأسبوع، حيث من المقرر أن تعلن حوالي 180 شركة في مؤشر “إس آند 500″ – تمثل أكثر من 40% من القيمة السوقية للمؤشر – عن نتائجها.

من المتوقع أن ترتفع أرباح شركات العظماء السبعة، بنسبة 40% تقريبًا عن العام الماضي، وفقًا لـ”بلومبرج إنتلجينس”.

يأتي التركيز على الأرباح بعد تراجع عززته المخاوف الجيوسياسية، وإشارات إلى أن الاحتياطي الفيدرالي لن يتعجل لخفض أسعار الفائدة.

المخاوف بشأن ارتفاع أسعار الفائدة

قال كريس لاركين، من “إي تريد” التابعة لبنك “مورجان ستانلي”: “المخاوف بشأن ارتفاع أسعار الفائدة، والتضخم العنيد، والمخاطر الجيوسياسية لن تنتهي، ولكن هذا الأسبوع، ربما يكون قطاع التكنولوجيا هو صاحب القرار”.

واستقرت سندات الخزانة في آسيا قبل موجة من مزادات السندات التي ستختبر شهية المستثمرين بعد أن بلغت العائدات أعلى مستوياتها في عام 2024. وارتفعت السندات الأسترالية في التعاملات المبكرة.

شهد النفط انخفاضًا متواضعًا بعد انحسار التوترات في الشرق الأوسط، وارتفع الذهب بعد تراجعه بنسبة 2.7% أمس الاثنين، مع تراجع الطلب على الملاذ الآمن.

وفي آسيا، يعود التركيز إلى دور الصين كمقرض رئيس للدول النامية، وذلك في ظل تقرير يفيد بأن رئيس البنك المركزي يريد من الدائنين المشاركين في إعادة هيكلة الديون الاتفاق على كيفية تقاسم عبء تخفيفها بشكل عادل.

وفي مكان آخر، تم تداول الين بالقرب من أدنى مستوى له منذ 34 عامًا مقابل الدولار، مما يبقي التكهنات قائمة بأن السلطات اليابانية ستصعد من تدخلاتها عبر التصريحات أو اتخاذ إجراءات لدعم عملتها المتعثرة.

ربما يعجبك أيضا