دويتشه بنك: الأسواق الناشئة في وسط أزمة بالفعل

قال دويتشه بنك إن الأسواق الناشئة في خضم أزمة بالفعل، متوقعًا أن يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة جنبًا إلى جنب مع ضعف العملات إلى دفع مزيد من الحكومات إلى التخلف عن السداد.

وتشمل المخاطر بالنسبة للبلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل سحب الحوافز المالية في الاقتصادات المتقدمة، وانخفاض قيمة عملاتها مقابل الدولار مع ارتفاع عوائد السندات في الولايات المتحدة ومنطقة اليورو.

الاقتصادات الناشئة ومخاطر الديون المرتفعة

تؤدي مخاطر انخفاض قيمة العملات للاقتصادات الناشئة إلى ارتفاع تكاليف خدمة الديون الخارجية للبلاد، وفقًا لتقرير صادر عن البنك نقلته بلومبرج، اليوم الثلاثاء 11 أكتوبر 2022.

وظهرت المشكلة في جميع المناطق بسبب ارتفاع الدين الخارجي بالنسبة للصادرات إلى أعلى مستوياته منذ نحو 20 عامًا، وفقًا للتقرير.

الأسواق الناشئة الأكثر معاناة

قال المحللون، بقيادة كبير الاقتصاديين “مايكل سبنسر” في التقرير، إن “أصبح من المعقول أن نقول إن الأزمة قد وصلت بالفعل.. وفي حين أن معظم الضغط كان في الأسواق المبتدئة حتى الآن، إلا أنه كان واسع النطاق ولُوحظ في كل من أسواق العملات الخارجية والمحلية”.

وقد تنتشر الأزمة من الأسواق المبتدئة إلى فئات الأصول الأخرى التي تهيمن على محافظ المستثمرين، مشيرين إلى أن أعلى مستويات عبء الديون توجد في الأسواق الناشئة الآسيوية وبلدان أمريكا اللاتينية التي لديها مرونة خارجية أقل من نظيراتها.

انخفاض العملات الناشئة

يتوقع البنك أنه في أحسن الأحوال ستنخفض عملات الدول الناشئة، مقارنة بالدولار لبضعة أرباع أخرى، لأنه من المتوقع أن يرفع الاحتياط الفيدرالي والمركزي الأوروبي أسعار الفائدة لمدة 6 أشهر إضافية.