«الأكبر في التاريخ».. إضراب العمال يعطل الفنادق الأمريكية

تعطلت عشرات الفنادق في الولايات المتحدة الأمريكية خلال عطلة عيد العمال، الاثنين 2 سبتمبر 2024، بعدما أضرب أكثر من 10 آلاف عامل عقب تعثر محادثات التعاقد.

ووفق وكالة رويترز للأنباء، نظم أعضاء نقابة “يونايت هير إن” اعتصامات خارج فنادق “هيلتون وورلدوايد”، و”حياة”، و”ماريوت إنترناشونال” من هونولولو في هاواي إلى بوسطن في ماساتشوستس، مطالبين بزيادة الأجور.

تعطل الفنادق الأمريكية

في مكالمات مع فنادق في هاواي، وبوسطن، وسان خوسيه في كاليفورنيا، أفاد موظفو الاستقبال بأن خدمات مثل المطاعم والتنظيف تأثرت بسبب نقص العمالة في اليوم الثاني من الإضراب.

وقالت موظفة في فندق “حياة ريجنسي وايكيكي بيتش” في هونولولو، طالبة عدم الكشف عن اسمها لأنها غير مخولة بالتحدث إلى الصحافة إن الفندق مفتوح ولكنه يعاني من نقص كبير في العمال.

وأعربت مجموعة فنادق “هيلتون” و”حياة” عن التزامهما بالتفاوض على اتفاقية عادلة مع النقابة. في حين لم تستجب “ماريوت” فورًا لطلب التعليق.

وذكرت نقابة “يونايت هير إن”، أن العمال أضربوا في 25 فندقًا في تسع مدن أمريكية، مع احتمال استمرار التوقف حتى ثلاثة أيام.

وقالت رئيسة نقابة “يونايت هير إن”، جوين ميلز، في بيان إن عمال الفنادق يحتفلوا في جميع أنحاء الولايات المتحدة بعيد العمال من خلال النضال من أجل زيادة الأجور، وحملات عمل عادلة، وعكس تخفيضات الخدمة والموظفين التي تم تنفيذها خلال فترة جائحة كوفيد-19.

وأضافت النقابة أن أعضاء يونايت هير، حصلوا على عقود قياسية العام الماضي بعد إضرابات متقطعة في لوس أنجلوس وإضراب استمر 47 يومًا في كازينوهات ديترويت.