الأمل والنور.. تخليد مجدي يعقوب بتمثال لناثان دوس

تداول عدد من رواد منصات التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة، صورًا لمثال جديد للدكتور مجدي يعقوب، محتفين بجمال تصميمه.

والتمثال الجديد كان ظهوره الأول، الجمعة الماضية 3 مارس 2023، في ختام الدورة الـ27 من سمبوزيوم أسوان الدولي للنحت، على ضفاف النيل، بحضور وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، ومحافظ أسوان اللواء أشرف عطية محافظ أسوان.

تمثال جديد لمجدي يعقوب

مهرجان سمبوزيوم للنحت عرض هذا العام أبرز أعمال السمبوزيوم، لعدد كبير من النحاتين الجدد والمخضرمين، لكن ما خطف الأنظار كان تمثال السير مجدي يعقوب الذي نال إشادة  إشادة واسعة من الحضور، وهو من إبداعات الفنان الكبير ناثان دوس، الذي حاورته شبكة رؤية الإخبارية لمعرفة كواليس العمل.

تمثال مجدي يعقوب

وتحدث الفنان التشكيلي ناثان دوس، عن سبب نحته تمثال الدكتور مجدي يعقوب، وذكر أن حبيب القلوب يعقوب، ومركزه الطبي، أصبحا من أهم المعالم البارزة في أسوان، ولا يقلان أهمية عن المعابد والمسلات المصرية القديمة، فشهرة الرجل عالمية، ويستحوذ على قلوب أهالي أسوان لما قدمه لهم على مدار أكثر من عقد.

الأمل والنور ليعقوب

أوضح ناثان دوس: أن تمثال يعقوب من الجرانيت الأحمر، وكذلك جسم المسلة العلوي، وارتفاعه متران ونصف المتر، وجرى تنفيذه خلال 3 أيام، على هامش فعاليات سمبوزيوم أسوان، حيث كان ناثان قومسيير السمبوزيوم، وبعد انتهاء الفعاليات سيجري نقل العمل الفني إلى مركز القلب بأسوان.

وعن تفاصيل المنحوت، قال “الوجه بورتريه للدكتور مجدي يعقوب، وأسفله أربع نوافذ في كل جهة من المسلة، نافذة في منطقة تقاطع النوافذ، قلب معلق بخيط رفيع أسفله شمعة موقدة”.

تمثال شامخ

حرص “ناثان على أن يكون التمثال شامخًا مثل المسلات الأربع، فهو صاحب الشهرة العالمية في الجهات الأرض، وكانت فكرة النافذة أن ترمز إلى النور والأمل للمريض، ومن يحبونه، والقلب المتعلق بخيط ضعيف هو الأمل، حتى لو كان في بساطة خيط العنكبوت، إنما هي الرغبة في الحياة التي تعتمد على تلك المضخة.

وأما الشمعة الموقدة أسفل القلب كما توقد الشمعة للأيقونة، فيجب أن توقد للعلماء الذين رفعوا الألم عن المرضى، وأعطوا الأمل في الحياة برفعهم الألم عن البشرية.